فى جوهر الضرورة: ١ — وأما أفلاطون فانه ينسب بعض الاشياء إلى السياسة، وبعضها إلى الضرورة. ٢ — وأما أنباذقليس فانه يرى أن جوهر الضرورة علة تستعمل المبادئ والأسطقسات. ٣ — وأما ديمقرطس فانه يرى أنه الصلابة والفساد وقرع العنصر 〈٤ — وأما أفلاطن فانه يرى أن جوهر الضرورة هو مرة العنصر، ومرة الوصلة التى بين الفاعل وبين العنصر〉.
[chapter 28: I 27]
فى البخت: ١ — إن ايراقليطس يرى أن الأشياء بالبخت وأن البخت هو الضرورة. ٢ — وأما أفلاطون فانه يوجب البخت فى الأمور الانسانية والسير ويدخل مع ذلك العلل التى من قبلنا. ٣ — وأما الرواقيون فانهم يوافقون أفلاطون ويقولون بعلة قاهرة غير مغلوبة. وأما البخت فانه تساتل علل مرتبة؛ وفى هذا الترتيب يدخل ما يكون من جهتنا، فيكون بعض الأشياء على مجرى البخت، وبعضها تابعا لما يكون على مجرى البخت.
[chapter 29: I 28]
পৃষ্ঠা ১২২