فى الخلاء: ١ — إن الطبيعيين جميعا أصحاب ثاليس إلى أفلاطن، كانوا 〈لا〉 يعترفون بالخلاء. ٢ — وأما أنباذقليس فانه كان يرى أنه ليس فى العالم شىء خال ولا زائد. ٣ — وأما لوقبس ودمقرطس وديمطريس ومطرودورس وأبيقورس فانهم كانوا يرون أن التى لا تتجزأ غير متناهية فى الكثرة، وأن الخلاء غير متناه فى العظم. ٤ — وأما الرواقيون فكانوا يرون أن داخل العالم لا خلاء فيه، وأن خارج العالم خلاء لا نهاية له. ٥ — وأما أرسطو فانه يرى أن خارج العلام من الخلاء بمقدار ما تتنفس السماء إذا كانت نارية.
[chapter 20: I 19]
فى المكان: ١ — أما أفلاطن فانه يرى أن المكان هو القابل للصور الذى نسميه على المجاز عنصرا، وهو عنده كالشىء القابل المختصر. ٢ — و〈أما〉 أرسطوطالس فانه يرى أن المكان هو نهاية المحتوى الذى يماس ما يحتوى عليه.
[chapter 21: I 20]
فى الفضاء: ١ — أما الرواقيون وأبيقورس فانهم يرون أن 〈بين〉 الخلاء والمكان والفضاء فصلا، وأن الخلاء هو الفراغ من جسم، وأن المكان هو المحتوى على الجسم، وأن الفضاء هو المحتوى فى جزء ما مثل خابية النبيذ.
[chapter 22: I 21]
فى الزمان: ١ — فوثاغورس يرى أن الزمان هو الكرة المحيطة. ٢ — وأما أفلاطون فيرى أن الزمان هو مثال للدهر متحركا 〈أو〉 فترة لحركة العالم. ٣ — وأما أرسطوطاليس فانه يرى أنه عدد حركة الفلك. ٤ — وأما اراطوستانيس فانه يرى أن الزمان هو طريق العالم.
পৃষ্ঠা ১১৯