4

Friday Sermon Style

أسلوب خطبة الجمعة

প্রকাশক

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية ١٤١٩ هـ

অঞ্চলগুলি
সৌদি আরব
সম্রাজ্যগুলি
আল সৌদ
ولعل هذه المداخل تنحصر في الآتي:
١ - الوقوف على الآيات والأحاديث التي تناولت أسلوب الخطبة وأسلوب الدعوة ومنهجها تناولًا مباشرًا أو وردت في موضوع الخطبة بصفة عامة.
* وأدخلنا أسلوب الدعوة ومنهجها؛ لأن الخطبة فرع من فروع الدعوة، أو وسيلة من وسائلها.
٢ - تتبع أساليب القرآن الكريم، واستنباط الأساليب القرآنية المؤثرة من كتاب الله، أو التعرف على الجوانب التأثيرية فيه - وكل كتاب الله مؤثر - وذلك في شتى الموضوعات، فإِن هذا جانب من جوانب هدايات القرآن الواجب علينا الاهتداء به فيها، إِنه جانب التأسي بأسلوب القرآن الكريم الذي هو أحسن الحديث.
٣ - الوقوف على خطب النبي ﷺ وأساليبه في الخطاب بصفة عامة، ودراسة سمات ذلك، واستخراج مواطن القدوة والأسوة الحسنة لنا في كلامه وفي خطبه ﷺ، فإِن هذا من هديه ﷺ الذي هو خير الهدْي! .
٤ - الوقوف على الآيات والأحاديث الأخرى المتصلة بالموضوع، التي تبدو لا علاقة لها به بالنظرة السريعة، في حين أنها في صميم الموضوع، من نحو قوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: ١٢٥] وقوله تعالى: ﴿وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾ [النور: ٥٤]
وقوله ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. . .»

1 / 6