ফিরাক শিয়া
فرق الشيعة
প্রকাশক
دار الأضواء
প্রকাশনার বছর
1404هـ - 1984م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
وقالت الفرقة الثانية أن الحسن بن علي مات وعاش بعد موته وهو القائم المهدي لأنا روينا أن معنى القائم هو أن يقوم من بعد الموت ويقوم ولا ولد له ولو كان له ولد لصح موته ولا رجوع لأن الإمامة كانت تثبت لخلقه ولا أوصى إلى أحد فلا شك أنه القائم والحسن ابن علي قد مات لا شك في موته ولا ولد له ولا خلف ولا أوصى إذ لا وصية له ولا وصي وأنه قد عاش بعد الموت وقد روينا أن القائم إذا بلغ الناس خبر قيامه قالوا كيف يكون فلان إماما وقد بليت عظامه فهو اليوم حي مستتر لا يظهر وسيظهر ويقوم بأمر الناس ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وإنما قالوا أنه حي بعد الموت وأنه مستتر خائف لأنه لا يجوز عندهم أن تخلوا الأرض من حجة قائم على ظهرها عدل حي ظاهر أو خائف مغمود للخبر الذي روي عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال في بعض خطبه اللهم إنك لا تخلي الأرض من حجة لك ظاهر أو مغمود لئلا تبطل حججك وبيناتك فهذا دليل على أنه عاش بعد موته وليس بين هذه الفرقة والفرقة التي قبلها فرق أكثر من أن هذه صححت موت الحسن بن علي عليه السلام وأن الأولى قالت أنه غاب وهو حي وأنكرت موته وهذه أيضا شبيهة بفرقة من الواقفة على موسى بن جعفر عليه السلام وإذا قيل لهم من أين قلتم هذا وما دليلكم عليه رجعوا إلى تأول الروايات
পৃষ্ঠা ৯৮