فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
71

فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري

فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري

প্রকাশক

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ

জনগুলি

٦ - باب لا وصية لوارث [حديث كان المال للولد وكانت الوصية للوالدين] ٦ - [٢٧٤٧] حَدَّثَنَا محَمَّد بن يوسفَ، عَنْ وَرْقاءَ، عَنْ ابنِ أَبي نَجيْحٍ، عَنْ عطَاءٍ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ (١) ﵄ قَالَ: " كَانَ المَال لِلْوَلَدِ، وَكَانَتِ الوَصيَّة لِلوَالِدَينِ، فَنَسَخَ الله مِن ذَلِكَ مَا أَحَبَّ، فَجَعَلَ لِلذَّكَرِ مِثْلَ حَظِّ الأنثيين، وَجَعَلَ لِلأَبَوَينِ لِكلِّ وَاحِدٍ مِنْهمَا السّدسَ، وَجَعَلَ لِلمَرْأَةِ الثمنَ وَالربعَ، وللزَّوج الشَّطْرَ والرّبعَ " (٢). * شرح غريب الحديث: * " فنسخ الله من ذلك ما أحب " النسخ: أمر كان يعمل به من قبل، ثم ينسخ بحادثٍ غيره، كالآية ينزل فيها أمر ثم تنسخ بآية أخرى، وكل شيء خَلَفَ شيئا فقد نسخه: أي أبطله وقام مقامه، والأول منسوخ والثاني ناسخ، يقال: نسخت الشمس الظل: أي أزالت الظل وحلت محله (٣). " الشطر " النصف (٤). * الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها: ١ - أهمية تبليغ العلم النافع للناس. ٢ - عناية الإسلام بحقوق الإِنسان. ٣ - من موضوعات الدعوة: بيان الناسخ والمنسوخ. والحديث عن هذه الدروس والفوائد الدعوية على النحو الآتي:

(١) تقدمت ترجمته في الحديث رقم ٥ - ٢٧٤٣. (٢) (الحديث ٢٧٤٧)، طرفاه في: كتاب التفسير، باب وَلَكمْ نِصْف مَا تَرَكَ أَزْوَاجكمْ، ٥/ ٢١٠، برقم ٤٥٧٨، وكتاب الفرائض، باب ميراث الزوج مع الولد وغيره، ٨/ ٨، برقم ٦٧٣٩. (٣) انظر: معجم المقاييس في اللغة، لابن فارس، مادة " نسخ " ص ١٠٢٦، ولسان العرب لابن منظور، باب الخاء فصل النون، ٣/ ٦١، وتفسير القرطبي ٢/ ٦٧. (٤) النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الشين مع الطاء ٢/ ٤٧٣.

1 / 73