فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري
فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري
প্রকাশক
الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢١ هـ
জনগুলি
(١) سورة البقرة، الآيات: ١٨٠ - ١٨٢. (٢) عبد الله بن عمر بن الخطاب ﵄، ولد سنة ثلاث من البعثة: أي قبل الهجرة بعشر سنوات، وأسلم مع أبيه وهاجر، وعُرض على النبي ﷺ ببدر فاستصغره، ثم عرض عليه بأحد فاستصغره، ثم عرض عليه بالخندق فأجازه، وكان يومئذ ابن خمس عشرة سنة، وهو من المكثرين في حفظ الحديث عن النبي ﷺ فقد رَوَى عنه علما كثيرا، وعن أبيه، وأبي بكر، وعلي، وعثمان، وغيرهم ﵃، وهو ممن بايع تحت الشجرة، وكان قدوة صالحة عالما عاملا بعلمه داعيا إليه، وكان رجلا ورعا زاهدا، كريما عابدا سباقا لكل خير، رحيما، وقد ثبت عن نافع أنه قال: " ما مات ابن عمر حتى أعتق ألف إنسان أو زاد "، وبعث إليه معاوية ﵁، بمائة ألف، فما حال عليه الحول وعنده منها شيء، وكان شديد الحب لمتابعة النبي ﷺ في أقواله وأفعاله، وقد مد الله في عمره حتى نفع بعلمه المسلمين، فعاش قرابة سبع وثمانين سنة، ومات ﵁ سنة أربع وسبعين من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم. [انظر: سير أعلام النبلاء، للذهبي، ٣/ ٢٠٣ - ٢٣٩، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ٢/ ٣٤٧ - ٣٥٠]. (٣) وأخرجه مسلم، في كتاب الوصية، ٣/ ١٢٤٩، برقم ١٦٢٧. (٤) انظر: المعجم في مقاييس اللغة لابن فارس، كتاب الواو، باب الواو والصاد، ص ١٠٩٤، والقاموس المحيط للفيروزآبادي، باب الياء، فصل الواو، ص ١٧٣١، وشرح الإمام النووي على صحيح مسلم ١١/ ٨٣، وعمدة القاري للعيني ١٤/ ٢٦.
1 / 48