============================================================
[فينيغي) أن يغرس من هذه الأوتاد الي مادةا غليظة لتكسون غروقها ناشعة منها، وأشد مطابقة لها، وأليق ها حدا. وإن شفت غرست قضباها، لكن الذي ذكرت أحسن وأشبه.
ل وما كان من الأشحار، القليلة اللبث(1)، التي تتقدم بسالفيح (4) سريعأ عرفنا أنها من مادة لطيفة رقيقة؛ كاللوز، والخسوخ، والتفاح، والاحاص، وما شاكل ذلك.
ال و تكون غروس هذه من القضيان اللينة، والثمار أليق ها.
وأما شحرة التين(3) حوإن كانت من الأشحار اللأبثة(4) - فلتخوئف عودها وحوره(3) رأوا غرسه من القضتبان الرقاق؛ لأن الوتد منه إذا قطع وغرس، فكثيرا ما يلج الهواء ورطوبة الأمطار إلى حوفه مسن موضع قطعه الأعلى، فيصير إلى لبه الذي يسمى "المخ1 وهو ضعيف بعد؛ لأته لم يتصل ويتخذ أصولا، فيهن(2)، ويتعفن لذلك (انتهى قوله).
(1) أي: غير المعمرة.
(2) بريد أن زهورها تتفتح اول الربيع قبل غيرها من الأشحار.
(3) شحر التين يغرس من قبضانه وتقله وتكابيسه وآقلامه وزراريعه (بنوره). اتظر: ابسن بصال، ص26-64.
(4) المعمرة الت يطول عمرها وتمكث في الأرض طويلا.
(5) الخور: الهشاشة والرخوصة.
(6) المتحف وباريس: يهق (تصحيف) هن: من الهوان والضعف.
5
অজানা পৃষ্ঠা