============================================================
إيراقها وفتخها بطئا، علمنا أنها من مادة غليظة(1) لزجة ليست برقيقة، سحيفة(2).
والشحر الذي يكون بقاؤه ولبنه قليلا، علمتا أله من مادة لطيفة رقيقة، سريعة الاتتفاش(3)، ولذلك أرى أن تكون غروس الأشحار الغليظة المادة اكثر شيء من الأوتاد الملس المحدثة، لا من القضبان اللينة، لأن المادة الي تكون من هذه الأوتاد أثخن وأكئف، وأشد اندماجا من التى ت كون من هذه القضبان [اللينة].
ال ومن تلك الأشحار: الفرصاد(4)، والسفرجل، والزيتون، والكمثرى، والأثرج، والرمان، والآس.
(1) ابن يصال: الأشحار التي لا يسقط ورقها قلما يعرض لها الهرم والارتكلس، من أحسل أن موادها فيها باقية لأها مودكة، وماؤها ثقيل (كتاب الفلاحة، ص.9).
(2) المتحف وبأريس: سخيفة (تصحيف) والصواب: سحيفة؛ أي رقيقة.
المسحفة : الأرض الرقيقة الكلا. يقال: سحف الشحم عن ظهر الشاة، قشره من كثرته.
والسحوف: السمينة: (3) الانتفاش: الاتتشار بعد تلبد، والانتغاش: التفرق.
(4) الفرصادة التوت البلدي 5
অজানা পৃষ্ঠা