خامسا: تنظيرات الشيخ تضررت
يؤسفني أن أقول للعلم وللتاريخ وللحقيقة أن تنظيرات شيخنا الفاضل في علم الحديث وعلله قد أصابها ضرر كبير من تلك المقدمة التي كتبها في ستين صفحة ضرب فيها كثيرا من القواعد التي كان يقررها لنا ويعلمنا إياها، فلم نعد بعد مقدمته نعرف موقفه من الشاذ ولا المنكر ولا تقديم رواية الأقوى ولا الخاص من العام ولا جمع الطرق ولا غيرها من الفوائد والقواعد والضوابط التي كنا نسمعها منه وسيأتي ضرب الأمثلة والتنبيه إليها بإختصار عند التطبيق وهذا من آثار التقعيد الخاطئ الذي نبنيه على أمثلة في الذهن قد تكون ناقصة وغير دقيقة وغير مستوفاة فلهذا نتخلى عن هذه القواعد بسهولة عند احتجاج الآخرين بها لظننا أنها تخدم منهجنا ومعلوماتنا فقط.
পৃষ্ঠা ১১