ফি আদাব মিসর ফাতিমিয়্যাহ
في أدب مصر الفاطمية
জনগুলি
فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره
ونهضت فخرجت فأدركني الغلمان، فقلت: حصاة يعتادني وجعها. فتركوني، وانقطعت في منزلي أياما ثلاثة، ورسوله يأتي في كل يوم والطبيب معه، ثم ركبت بالنهار فوجدته في البستان المعروف بالمختص في خلوة من الجلساء، فاستوحش من غيبتي، فقلت: إني لم يكن بي وجع، وإنما كرهت ما جرى في حق السلف وأنا حاضر، فإن أمر السلطان بقطع ذلك حضرت، وإلا فلا، وكان لي في الأرض سعة وفي الملوك كثرة . فعجب من هذا، وقال: سألتك بالله ما الذي تعتقده في أبي بكر وعمر؟ قلت: أعتقد أنه لولاهما لم يبق الإسلام علينا ولا عليكم، وأنه ما من مسلم إلا ومحبتهما واجبة عليه. فضحك، وبعد أيام جاءت عمارة رقعة فيها أبيات بخط الملك الصالح، ومعها ثلاثة أكياس ذهبا، وفي الرقعة:
قل للفقيه عمارة يا خير من
أضحى يؤلف خطبة وخطابا
اقبل نصيحة من دعاك إلى الهدى
قل «حطة» وادخل إلينا البابا
تلق الأئمة شافعين، ولا تجد
إلا لدينا سنة وكتابا
وعلي أن يعلوا محلك في الورى
وإذا شفعت إلي كنت مجابا
অজানা পৃষ্ঠা