আরব দার্শনিক ও দ্বিতীয় শিক্ষক
فيلسوف العرب والمعلم الثاني
জনগুলি
وكان يتوقد ذكاء وسمع من الحديث أكثره، وشيوخه أكثر من مائتي شيخ.
وأمده الله بكثرة الكتب وسرعة الحفظ، وقوة الإدراك والفهم، وبطء النسيان.
وكانت لا تكاد نفسه تتشبع من العلم، ولا تروى من المطالعة، ولا تمل من الاشتغال، ولا تكل من البحث.
وجرى منذ شبابه على طريقة واحدة من الزهد في المأكل والملبس ولم يتزوج ولم يتسر.
ولما توفي والده سنة 681، وكان من كبار الحنابلة وأئمتهم، قام مقامه مرة في تدريس الفقه على مذهب الإمام أحمد وفي تفسير القرآن وحج في سنة 691.
وفي سنة 698 أملى جواب سؤال ورد من حماه في آيات الصفات كقوله تعالى:
الرحمن على العرش استوى ، وفي أحاديث الصفات أيضا كقوله
صلى الله عليه وسلم : «إن قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن».
وفي هذا الجواب - وهو الرسالة المطبوعة من الجزء الأول من مجموعة الرسائل الكبرى لابن تيمية بعنوان «العقيدة المجموعية الكبرى » - يرد ابن تيمية على المتكلمين مذاهبهم في الصفات بعد بسطها ردا لا يخلو من عنف ثم يقول:
والقول الفاصل هو ما عليه الأمة الوسط من أن الله مستو على عرشه استواء يليق بجلاله، ويختص به. فكما أنه موصوف بأنه بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وأنه سميع بصير ونحو ذلك، ولا يجوز أن نثبت للعلم والقدرة خصائص الأعراض التي لعلم المخلوقين وقدرهم، فكذلك هو سبحانه فوق العرض، ولا نثبت لفوقيته خصائص فوقية المخلوق ولوازمها، واعلم أنه ليس في العقل الصريح ولا في النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلا.
অজানা পৃষ্ঠা