আরব দার্শনিক ও দ্বিতীয় শিক্ষক
فيلسوف العرب والمعلم الثاني
জনগুলি
وأعرف هنا بيتا بيت أكثر من مائة ألف في المساجد، وهو قول القائل:
فسر في بلاد الله والتمس الغنى
تعش ذا يسار أو تموت فتعذرا
فاحذر يا بني أن تلحق بهم.»
أما ابن أبي أصيبعة فيروى ما نصه:
57
ومن كلامه مما أوصى به لولده أبي العباس، نقلت ذلك من كتاب «المقدمات» لابن بختويه، قال الكندي: يا بني الأب رب، والأخ فخ، والعم غم، والخال وبال، والولد كمد، والأقارب عقارب، وقول: لا، يصرف البلا؛ وقول نعم، يزيل النعم، وجماع الغناء برسام حاد؛ لأن الإنسان يسمع فيطرب، وينفق فيسرف فيفتقر فيغتم، فيعتل فيموت. والدينار محموم فإن صرفته مات، والدينار محبوس فإن أخرجته فر، والناس سخرة فخذ شيئهم واحفظ شيئك، ولا تقبل ممن قال اليمين الفاجرة فإنها تدع الديار بلاقع.
أقول: وإن كانت هذه من وصية الكندي، فقد صدق ما حكاه عنه ابن النديم البغدادي في كتابه، فإنه قال: إن الكندي كان بخيلا.
ولا يكتفي ابن نباتة بما نسبه من الوصايا السخيفة للكندي، بل هو يجعل فيلسوف الإسلام رجلا أحمق متكلفا سخيفا. فهو يروي في كتابه:
وقال يوما لجارية كان يهواها: إني أرى فرط الاعتياصات من المتوقعات على طالبي المودات مؤذنات بعدم المعقولات، فنظرت إليه وكان ذا لحية طويلة فقالت: إن اللحى المسترخيات على صدور أهل الركاكات محتاجة إلى المواسي الحالقات.
অজানা পৃষ্ঠা