وله أيضًا:
ما لهذي العيون قاتلها الل؟ ...؟ هـ تسمّى لواحظًا وهي نبل
ولهذا الذي يسمونه العش؟ ... ق مجازًا وفي الحقيقة قتل؟؟
ولقلبي يقول أسلو فإن قل؟ ... ت نعم قال لست والله أسلو وله أيضًا:
ومغرمٍ بالبدال قلت له ... يا ولدي قد وقعت في التعب
طورًا على الرّاحتين منبطحًا ... وتارة جاثيًا على الركب
دخلٌ وخرجٌ وليس بينهما ... في اليد من فضة ولا ذهبِ (١)
أيسر ما فيه أن مسلكه ... تأمن فيه من عين مرتقب
وعندنا قهوةٌ معتّقةٌ ... كأنّ في كأسها سنا لهب
ومن بنات القيان مخطفةٌ ... تغار منها الأغصان في الكثب
ومطربٌ يحسن الغناء لنا ... إن كنت ممن يقول بالطرب
ولست تخلو مع كل ذلك من ... عمود أير كالزّند منتصب
ينطح نطح الكباش متصلًا ... بطول رهزٍ كالخرز في القربِ وله أيضًا:
لقد نبتت في صحن خدّك لحية ... تأنّق فيها صانع الإنس والجنّ
وما كنت محتاجًا إلى حسن نبتها ... ولكنها زادتك حسنًا إلى حسن
_________
(١) ابتداء من هذا البيت ينتهي الخرم في ص.
1 / 19