21 - أخبرنا ابن أبي حبة، أنبأ السمرقندي، أنبأ عبد الله بن محمد، وأحمد بن محمد بن النقور، قالا: أنبأ عبيد الله هو ابن محمد بن حبابة، ثنا عبد الله وهو ابن محمد البغوي، ثنا مصعب الزبيري، ثنا مالك، وقال ابن النقور، ثنا مالك واتفقا عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني أنهما أخبرا أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: يا رسول الله، اقض بيننا بكتاب الله عز وجل، وقال الآخر - وهو أفقههما - أجل يا رسول الله، اقض بيننا بكتاب الله، وائذن لي أن أن أتكلم فقال: تكلم، فقال: أن ابني كان عسيفا على هذا، فزنى بامرأته، والعسيف: الأجير، وأخبرت أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمائة شاة وجارية، ثم إني سألت أهل العلم، فأخبروني أن على ولدي، [وقال ابن النقور في حديثه: ابني]، [واتفقا:] جلد مائة وتغريب عام، وإنما الرجم على امرأته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله عز وجل، أما غنمك وجاريتك فرد إليك، وجلد ابنه مائة وغربه عاما (ق189أ) وأمر أنيس الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر، فإن اعترفت رجمها، فاعترفت، فرجمها.
পৃষ্ঠা ২০