الجزء الأول من الفوائد العوالي الصحاح والحسان
من رواية الشيخ الثقة أبي الثناء حمدان بن شبيب بن حمدان.
جمع ولده الشيخ الإمام العلامة أبي عبد الله أحمد.
من أو إلى أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن الأشعث السمرقندي.
رواية أبي ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة عنه.
رواية الشيخ الفقيه أبي الثناء حمدان بن شبيب بن حمدان عنه.
سماع صاحبه الفقيه العالم الفاضل عفيف الدين أبي الطاهر إسحاق بن الشيخ جمال الدين أبي زكريا يحيى بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل الأبذي منه.
পৃষ্ঠা ১
(ق183أ)
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الشيخ الثقة أبو الثناء حمدان بن شبيب بن حمدان العطار قراءة عليه وأنا أسمع بحران في ثامن صفر من سنة ثمان وأربعين وستمائة، قال:
1 - أنبأ الشيخ الثقة أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة بن أبي حبة قراءة عليه ونحن نسمع بحران سنة سبع وثمانين وخمسمائة، قال: أنبأ الشيخ الإمام العالم أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي، قال: أنبأ أحمد بن محمد بن أحمد القزاز، أنبأ محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق القطيعي، ثنا عبد الله هو ابن محمد البغوي، ثنا محمد بن حبيب الجارودي البصري، سنة سبع وعشرين ومائتين، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا بأبى طلحة فقام إليه فتلقاه، فقال: بأبى وأمى يا رسول الله إنى لأرى السرور في وجهك، قال: أتانى جبريل عليه السلام آنفا، فقال يا محمد من صلى عليك مرة، أو قال: واحدة، كتب الله عز وجل له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات.
قال محمد بن حبيب: ولا أعلمه إلا قال: وصلت عليه الملائكة عشر مرات.
পৃষ্ঠা ২
2 - أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن أبي حبة، أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي، أنبأ أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور البزار، أنبأ عبيد الله وهو ابن محمد بن حبابة المتوثي، قال: ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: ثنا هدبة بن خالد (ق183ب) قال: ثنا همام، قال: ثنا قتادة، قال: كنا نأتي أنسا وخبازه قائم فيقول: كلوا فما أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رغيفا مرققا.
قال: السمرقندي صحيح من حديث أبي الخطاب قتادة بن دعامة السدوسي، عن أنس بن مالك أبي حمزة الأنصاري، تفرد البخاري بإخراجه فأخرجه عن هدبة كذلك، وعن محمد بن سنان كلاهما، عن همام، كما أخرجناه، وأخرجه عن أبي معمر المقعد، عن عبد الوارث بن سعيد، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، وساقه بلفظ آخر، فقال: لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان، وما أكل خبزا مرققا. وأخرجه عن علي بن المديني، وعبد الله بن أبي الأسود كلاهما عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن يونس الإسكاف، عن قتادة، وساقه بلفظ آخر فقال: ما علمت النبي صلى الله عليه وسلم أكل من سكرجة، ولا خبز له مرقق، قال السمرقندي: وكل هذه الألفاظ وإن اختلفت تؤدي إلى معنى واحد، وسعيد بن أبي عروبة كنيته أبو النضر، واسم أبيه مهران، فيكون شيخنا في رواية يونس الإسكاف، وأبي قتادة بمنزلة البخاري، وأكون كأنني سمعته من البخاري، وحدثني به وصافحته.
পৃষ্ঠা ৩
3 - أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، قال: أبنأ أبوالقاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي، قال: أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد الله الصريفيني، وأحمد بن محمد بن النقور، قالا: أنبأ عبيد الله وهو ابن محمد بن إسحاق بن حبابة، قال: ثنا عبد الله وهو ابن محمد بن عبد العزيز البغوي، قال: ثنا مصعب بن عبد الله (ق184أ) قال: حدثني مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة.
قال السمرقندي: صحيح من حديث أبي عبد الله نافع مولى ابن عمر، عن مولاه أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. أخرجه مسلم، عن يحيى بن يحيى، والقعنبي جميعا، عن مالك كذلك، وأخرجه من طرق أيضا منها أنه أخرجه عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، عن هشام بن سليمان، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن نافع. فشيخنا فيه بمنزلة مسلم، وكأنني لقيت مسلما وصافحته، سمعته منه، ووقع لي بحمد الله عاليا ولله المنة.
পৃষ্ঠা ৪
4 - أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن أبي حبة، قال: أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي، قال: أنشدت لمحمد بن الحسين الوزير المعروف بأبي شجاع:
جعل الكبر حيث كان بغيضا ... فأجتنبه يكن حبيبا مقدى
اجتنبه فكم عزيز أناس ... قد تردى بكبره فتردى.
পৃষ্ঠা ৫
5 - أخبرنا ابن أبي حبة، قال: أخبرنا السمرقندي، قال: أنبأ أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور البزاز، قال: ثنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير إملاء، قال: ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز إملاء، قال: حدثني أحمد بن عبد الصمد أبو أيوب (ق184ب) الأنصاري، قال: ثنا إسماعيل بن قيس الأنصاري، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في القيظ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم لبعض حاجته فقام إليه العباس رضي الله عنه فستره بكساء من صوف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من؟ فقال: عمك العباس، قال: فكأني أنظر إليه من خلال الكساء وهو رافع رأسه إلى السماء، وهو يقول اللهم استر العباس، وولد العباس من النار.
6 - وبالأسناد قال عبد الله بن محمد بن عبد العزيز: حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: ثنا إسماعيل بن قيس، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر القيظ، فقام يغتسل فقام العباس فستره، فقال النبي: اللهم استر العباس، وولد العباس من النار. كذلك رواه يعقوب بن سفيان، عن إبراهيم بن سعيد.
পৃষ্ঠা ৬
7 - أخبرنا ابن أبي حبة، ثنا السمرقندي، قال: أنبأ أبو نصر محمد بن محمد الزينبي، وعلي بن أحمد بن محمد بن البسري قراءة على كل واحد منهما وأنا أسمع، قالا: أنبأ محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن المخلص، قال: ثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: ثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا أبو الأحوص سلام بن سليم، عن سماك، عن النعمان بن بشير سمعته يقول: ألستم في طعام وشراب ما شئتم، لقد رأيت نبيكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه.
পৃষ্ঠা ৭
8 - أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة (ق185أ) قال: أنبأ السمرقندي، قال: أنبأ أحمد بن محمد بن أحمد البزار، وعبد الله بن محمد بن عبد الله قالا: أخبرنا عبيد الله وهو ابن محمد بن إسحاق بن حبابة، قال: ثنا عبد الله وهو ابن محمد بن عبد العزيز، قال: ثنا مصعب بن عبد الله، ثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر في رمضان على الناس صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، على كل حر، أو عبد من ذكر أو أنثى من المسلمين.
قال السمرقندي: صحيح من حديث أبي عبد الله نافع مولى ابن عمر، عن ابن عمر، اتفق الشيخان على إخراجه في صحيحيهما، فأخرجاه من عدة طرق عن نافع، فأخرجه البخاري من أحد الطرق، عن يحيى بن محمد بن السكن، عن محمد بن جهضم، عن إسماعيل بن جعفر، عن عمر بن نافع، عن أبيه فشيخنا فيه بمنزلة البخاري، وكأنني سمعته من البخاري ولله الحمد والمنة.
পৃষ্ঠা ৮
9 - أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة، قال: أنبأ السمرقندي، قال: أنبأ أحمد بن محمد بن النقور قال: أنبأ عيسى بن علي، وأنبأ عبد الله بن محمد الصيريفيني قال: ثنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، قالا ثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: ثنا عيسى بن سالم الشاشي، قال: ثنا إبراهيم أبو هدبة الفارسي، قال: سمعت أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن الله عز وجل أذن للسماوات والأرض أن تتكم لبشرت الذي يصوم شهر رمضان بالجنة.
পৃষ্ঠা ৯
10 - أخبرنا ابن أبي حبة، قال: ثنا السمرقندي، قال: أنبأ (ق185ب) أحمد بن محمد بن أحمد البزاز، وعلي بن أحمد بن محمد البندار، قالا: أنبأ محمد وهو ابن عبد الرحمن الذهبي، قال: ثنا عبد الله وهو ابن محمد البغوي، قال: ثنا أبو نصر التمار، قال: ثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن النضر يعني ابن شيبان، قال: قلت لأبي سلمة حدثني بشيء سمعته من أبيه تحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: حدثني أبي في شهر رمضان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فرض الله عز وجل عليكم صيام شهر رمضان، وسننت لكم قيامه فمن صامه، وقامه إيمانا واحتسابا خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه.
পৃষ্ঠা ১০
11 - أخبرنا ابن أبي حبة، قال: أنبأ السمرقندي، قال: أنبأ أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، وعلي بن أحمد بن محمد بن البسري البندار قراءة على كل واحد منهما، وأنا أسمع قالا: أنبأ محمد وهو ابن عبد الرحمن المخلص، قال: ثنا عبد الله وهو ابن محمد البغوي، قال: ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ثنا موسى بن عثمان الحضرمي، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم والبراء قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إني فرطكم على الحوض، ومكاثركم الإثم يوم القيامة فلا تسودن وجهي، ألا لأستنقذن من النار رجالا، وليستنقذن من يدي آخرون.
পৃষ্ঠা ১১
12 - أخبرنا ابن أبي حبة، ثنا السمرقندي، ثنا علي بن أحمد بن محمد بن علي بن البسري، أنبأ محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا عبد الله بن مطيع (ق186أ) ثنا إسماعيل بن جعفر، ثنا حميد، قال: عبد الله بن محمد بن عبد العزيز: وحدثني جدي، وهارون بن عبد الله، وابن زنجويه، قالوا: ثنا يزيد بن هارون، ثنا حميد، قال: سئل أنس بن مالك: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء، فقال: نعم بينا هو في جمعة يخطب الناس فقيل يا رسول الله قحط المطر، وأجدبت الأرض، فادع الله عز وجل فرفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه فاستسقى، وما أرى في السماء سحابة فما قضينا السلاة حتى إن الشاب القريب الدار ليهمه الرجوع إلى أهله، فدامت جمعة فلما كانت الجمعة قالوا: يا رسول الله تهدمت السوق، واحتبس الركبان، وهلك المال، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بيده هكذا فضرب بين يديه: اللهم حوالينا ولا علينا، قال: فتكشطت عن المدينة.
পৃষ্ঠা ১২
13 - أخبرنا ابن أبي حبة، قال: أنبأ السمرقندي، أنبأ أحمد بن محمد بن أحمد البزاز، أنبأ محمد بن عبد الله بن أخي ميمي، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا عبد الله بن عون، ثنا محمد بن الفضل، ثنا كرز بن وبرة، قال: سمعت ابن عمر يقول: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين خصماء الله؟ فيقوم القدرية.
পৃষ্ঠা ১৩
14 - أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة، قال: أنبأ السمرقندي، أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد الله الصريفيني، أنبأ عبيد الله بن محمد بن حبابة البزار، أنبأ عبد الله بن محمد البغوي، ثنا علي بن الجعد، أنبأ شعبة، عن أبي حمزة، قال: كنت أقعد مع ابن عباس (ق186ب) فكان يجلسني معه على سريره، فقال لي: أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي، قال: فأقمت معه شهرين، فقالت لي امرأة: سله لي عن نبيذ الجر، قال: وكانت علي يمين أن لا أسأله عن نبيذ الجر، فسألوه عن ذلك، فنهاهم عنه، فقلت: يا أبا العباس: إني أنتبذ في جرة لي خضراء، فأشرب نبيذا حلوا يتقرقر منه بطني، قال: لا تشربه، وإن كان أحلى من العسل، قال: فقلت، إن وفد عبد القيس يشربون نبيذا شديدا، فقال اكسره بالماء إذا خشيت شدته، ثم قال: إن وفد عبد القيس لما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من القوم أو من الوفد؟ قالوا: ربيعة، قال: مرحبا بالقوم، أو بالوفد غير خزايا ولا ندامى، قالوا: يا رسول الله: إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام، وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا، وندخل به الجنة، قال: وسألوه عن الأشربة، فأمرهم بأربعة ونهاهم عن أربعة أمرهم بالإيمان بالله عز وجل وحده. قال: أتدرون ما الإيمان بالله عز وجل وحده؟ قالوا: الله ورسوله اعلم، قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وأن تعطوا من المغنم الخمس. ونهاهم عن أربعة، عن الدباء والحنتم والنقير - وربما قال: المقير والمزفت. وقال: احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم.
পৃষ্ঠা ১৪
(ق187أ)
15 - أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن أبي حبة، أنبأ السمرقندي، قال: أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد الله الخطيب، أنبأ عبيد الله بن محمد بن إسحاق المتوثي، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا علي بن الجعد، أنبأ شعبة، عن محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابرا قال: قالت اليهود إن الرجل إذا أتى أهله باركة، كان الولد أحول فأنزل الله: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم}.
قال السمرقندي: هذا حديث صحيح من حديث أبي بسطام شعبة بن الحجاج العتكي، عن أبي عبد الله محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير التيمي، عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري الجوامي تفرد مسلم بن الحجاج بإخراجه فأخرجه عن محمد بن المثنى، عن وهب بن جرير عنه، كما أخرجاه وأخرجه عن عبيد الله بن سعيد، وهارون بن عبد الله، وابن معين كلهم عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن النعمان بن راشد، عن الزهري، عن محمد بن المنكدر. فشيخنا فيه بمنزلة شيوخ مسلم في هذه الرواية، ووقع لي بحمد الله عاليا.
পৃষ্ঠা ১৫
16 - أخبرنا ابن أبي حبة، قال: أنبأ السمرقندي، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن محمد البندار، قال: ثنا محمد بن عبد الرحمن، قال: ثنا إسماعيل بن العباس الوراق، ثنا حفص بن عمرو الربالي، ثنا أبو سحيم المبارك بن سحيم، ثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه (ق187ب): سبعون ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب، قالوا ومن هم؟ قال: هم الذين لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون.
17 - قال السمرقندي: وبهذا الإسناد وقد قوي، ثنا أبو سحيم، ثنا عبد العزيز، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يزداد الزمان إلا شدة , ولا يزداد الناس إلا شحا , ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس.
পৃষ্ঠা ১৬
18 - أخبرنا ابن أبي حبة، قال: أنبأ السمرقندي، أنبأ أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، أنبأ محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه، أنبأ محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، ثنا جدي علي بن حرب، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي، الذي يمحي بي الكفر، وأنا الحاشر الذي أحشر الناس، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي.
পৃষ্ঠা ১৭
19 - أخبرنا ابن أبي حبة، أنبأ السمرقندي، أنبأ أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله البزار، وعبد الله بن محمد بن عبد الله الصريفيني قالا: أنبأ عبيد الله وهو ابن محمد بن إسحاق بن حبابة، أنبأ عبد الله وهو ابن محمد البغوي، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، ثنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت: سئل رسول صلى الله عليه وسلم عن البتع؟ فقال: كل شراب أسكر فهو حرام.
قال (ق188أ) السمرقندي: هذا حديث صحيح من حديث أبي بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري، عن أبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف، عن عائشة. اتفق الشيخان على إخراجه من عدة طرق، منها أن مسلما أخرجه عن الحسن بن علي الحلواني، وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، فكان شيخنا فيه بمنزلة مسلم. وكأنني لقيت مسلما وصافحته وسمعته منه، ووقع لي بحمد الله عاليا ولله المنة.
পৃষ্ঠা ১৮
20 - أخبرنا ابن أبي حبة، أنبأ السمرقندي، أنبأ أحمد بن محمد بن أحمد البزار، أنبأ عيسى بن علي بن عيسى الوزير، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثني جدي، وأبو خيثمة، وابن المقريء، قالوا: أنبأ سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد، وشبل، قالوا: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه رجل، فقال: أنشدك يعني بالله إلا قضيت بيننا بكتاب الله عز وجل، فقام خصمه، وكان أفقه منه، فقال: صدق، اقض بيننا بكتاب الله عز وجل، وائذن لي، قال: قل قال: كان ابني عسيفا على هذا، فزنى بامرأته، فافتديت منه بمائة شاة وخادم، فسألت رجالا من أهل العلم، فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأته هذا الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي (ق188ب) بيده لأقضين بينكما بكتاب الله عز وجل، المائة شاة والخادم رد يعني عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس رجل من أسلم على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها، قال: فاعترفت، فرجمها.
পৃষ্ঠা ১৯
21 - أخبرنا ابن أبي حبة، أنبأ السمرقندي، أنبأ عبد الله بن محمد، وأحمد بن محمد بن النقور، قالا: أنبأ عبيد الله هو ابن محمد بن حبابة، ثنا عبد الله وهو ابن محمد البغوي، ثنا مصعب الزبيري، ثنا مالك، وقال ابن النقور، ثنا مالك واتفقا عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني أنهما أخبرا أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: يا رسول الله، اقض بيننا بكتاب الله عز وجل، وقال الآخر - وهو أفقههما - أجل يا رسول الله، اقض بيننا بكتاب الله، وائذن لي أن أن أتكلم فقال: تكلم، فقال: أن ابني كان عسيفا على هذا، فزنى بامرأته، والعسيف: الأجير، وأخبرت أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمائة شاة وجارية، ثم إني سألت أهل العلم، فأخبروني أن على ولدي، [وقال ابن النقور في حديثه: ابني]، [واتفقا:] جلد مائة وتغريب عام، وإنما الرجم على امرأته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله عز وجل، أما غنمك وجاريتك فرد إليك، وجلد ابنه مائة وغربه عاما (ق189أ) وأمر أنيس الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر، فإن اعترفت رجمها، فاعترفت، فرجمها.
পৃষ্ঠা ২০