ফাতহুল মাজিদ
فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
তদারক
محمد حامد الفقي
প্রকাশক
مطبعة السنة المحمدية،القاهرة
সংস্করণের সংখ্যা
السابعة
প্রকাশনার বছর
١٣٧٧هـ/١٩٥٧م
প্রকাশনার স্থান
مصر
জনগুলি
١ سورة الزخرف آية: ٢٦-٢٧-٢٨. ٢ في قرة العيون: فعبر عن المنفي بها قوله: (إنني براء مما تعبدون) وعبر عما أثبتته بقوله: (إلا الذي فطرني) فقصر العبادة على الله وحده، ونفاها عن كل ما سواه ببراءته من ذلك. فما أحسن التفسير لهذه الكلمة وما أعظمه. قال العماد ابن كثير في قوله تعالى: (وجعلها كلمة باقية في عقبه): أي هذه الكلمة وهي عبادة الله وحده لا شريك له وخلع ما سواه من الأوثان، وهي لا إله إلا الله; جعلها في ذريته يقتدي به فيها من هداه الله من ذرية إبراهيم عليه (لعلهم يرجعون) أي إليها. قال عكرمة ومجاهد والضحاك وقتادة والسدي وغيرهم في قوله: (وجعلها كلمة باقية في عقبه) . يعني "لا إله إلا الله" لا يزال في ذريته من يقولها. ٣ سورة التوبة آية: ٣١. ٤ سورة الحج آية: ٦٢. ٥ سورة غافر آية: ٧٣-٧٤.
1 / 100