ফাতহুল মাজিদ
فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
তদারক
محمد حامد الفقي
প্রকাশক
مطبعة السنة المحمدية،القاهرة
সংস্করণের সংখ্যা
السابعة
প্রকাশনার বছর
١٣٧٧هـ/١٩٥٧م
প্রকাশনার স্থান
مصر
জনগুলি
١ يعني أن جميع الصالحين الذين يدعوهم المشركون ويستغ يثون بهم إما توسلا إلى الله ليقضي حوائجهم، وإما استقلالا، بأن يطلبوا منهم قضاء الحاجة معتقدين بأن الله وهبهم التكوين والتصرف، أولئك الصالحون مشتغلون بأنفسهم يدعون الله لها ويتوسلون إليه بعبادته مخلصين له الدين خائفين عذابه راجين رحمته، وإذا لم يملكوا لأنفسهم نفعا ولا دفع ضر، فكيف يملكون لغيرهم ضرا أو نفعا؟ . ٢ الصوى: الأعلام المنصوبة من الحجارة في المفازة المجهولة يستدل بها على الطريق، واحدتها صوة - كقوة- أراد أن للإسلام طرائق وأعلاما يهتدى بها. ٣ حسن: أحمد (٥/٣) "من طريق أبي قزعة الباهلي عن حكيم بن معاوية بن حيدة عن أبيه وليس عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده كما وهم ابن القيم وإسناده حسن ". أفاده الدوسري في النهج السديد (٣٢٨) ورواه الحاكم (١/ ٢١) بمعناه من حديث أبي هريرة. وصححه الألباني في الصحيحة لطرقه (٣٣٣) وفي تخريج الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلام رقم (٣) .
1 / 99