ফাতেহ আল-আরাব লি মিসর
فتح العرب لمصر
জনগুলি
فكان من السهل تحريفه في اللغة العربية؛ لأن أول جزء منه «باب»، ويمكن أن يفهم أن الجزء الثاني منه مضاف إلى الأول، وقد سبقت الإشارة إلى هذا.
19
وليس من السهل أن نعرف أصل تسميته بقصر الشمع في اللغة العربية؛ فقد يكون لفظ «الشمع» تحريفا للكلمة القبطية «خيمى»، ولكن قد نصت الأخبار على أنه قد كان في حصن «بابليون» القديم هيكل للنار، وأنه قد بني هيكل آخر مثله في صرح من الصروح بالحصن الروماني، وذلك في مدة تملك الفرس للبلاد في القرن السابع. ونجد في كتاب ياقوت ذكر «قبة الدخان».
20
ولعل منشأ ذلك أن الصروح العالية كانت تتخذ في وقت الحروب مراقب تبعث منها الإشارات، فلعله قد جعل على أحد الصرحين أو عليهما معا منائر توقد فيها النيران للإشارة، فنشأ من ذلك اسم قصر الشمع.
21
ومهما يكن من أمر العرب وتحريفهم لاسم الحصن، فقد ظل كتاب أوروبا في القرون الوسطى يطلقون على ذلك الموضع اسم «بابليون»، وليس اسم مصر، وحفظوا تلك التسمية إلى ما بعد بناء القاهرة، فصاروا يطلقون على مدينة مصر اسم «بابليون»، ويسمون حاكمها «سلطان بابليون».
22
وبعد، فلنا كلمة أخرى؛ فإنه لم يرد لنا إلا القليل من أخبار ما كان في داخل الحصن من البناء في وقت حصار عمرو له، ولكنا نعرف أنه قد كان به مقياس للنيل بقيت آثاره إلى أيام المقريزي،
23
অজানা পৃষ্ঠা