عباد :
هيا بنا ... (يخرجان وينزل الستار.)
الفصل الرابع
الملخص
يرفع الستار عن الأمير موسى ووزيراه حوله ولا يلبثون غير قليل من الزمن حتى يأتي الرسول المصطنع، ويقدم الخطاب، فيتكدر موسى كدرا شديدا، ويذهب إلى بيته ليدبر أمرا، وعند ذلك يكلف عباد نسيما بقتل ذلك الجندي الذي قدم الرسالة خوفا من ظهور السر، فيجيبه لذلك ويخرج. ثم يأتي موسى ويظهر للوزيرين أنه عزم على الرحيل واللحوق بالجنود، فيحاول عباد منعه، فيأبى ، وبينما هم يتحادثون في هذا الأمر، إذ يأتي كتاب من طارق يبشر فيه المسلمين بالنصر، فيسر موسى جدا، وكذلك كل الحاضرين، ومن ثم يتغير لون عباد ويظهر من فعله وكلامه أنه سبب الدسيسة، فيأمر موسى بسجنه، ويستعد للسفر واللحوق بالجنود، ليتم الفتح مع طارق، ويولي ابنه عبد الله على المغرب، ويكلفه بإرسال عباد بعد سفره بيومين مع بعض جنود يحرسونه.
موسى :
ما عندك من أخبار يا عباد؟
عباد :
لا شيء يا مولاي، الرعية بخير وهناء، والأمن ضارب أطنابه على سائر أرجاء البلاد.
موسى :
অজানা পৃষ্ঠা