83

ফাতেহুর রহমান

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

সম্পাদক

محمد علي الصابوني

প্রকাশক

دار القرآن الكريم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৩ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

তাফসির
فإِن قلتَ: كيف استبعد زكريا ذلك، ولم يكن شاكًا في قدرة الله تعالى عليه؟
قلتُ: إنما قال ذلك تعجبًا من قدرة الله تعالى، لا استبعادًا.
١٦ - قوله تعالى: (قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ. .) .
قال في حقِّ زكريا " يَفْعَلُ " وفي حقِّ مريم بعدُ " يَخْلُقُ " مع اشتراكهما في بشارتهما بولدٍ.
لأن استبعاد زكريا لم يكن لأمرٍ خارق، بل نادرٍ بعيد فحسن التعبيرُ بـ " يفعل ".
واستبعاد مريمُ كان لأمرٍ خارقٍ، فكان ذكر " الخلقِ " أنسب.
١٧ - قوله تعالى: (قَالَ آيَتكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَامً إِلاَ رَمْزًا. .) .

1 / 86