82

ফাতেহুর রহমান

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

সম্পাদক

محمد علي الصابوني

প্রকাশক

دار القرآن الكريم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৩ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

তাফসির
يصلي، وأجابها وهو في الصلاة؟
قلتُ: المرادُ بالصلاة هنا الدُّعاءُ كقوله تعالى " ولا تَجَهرْ بصلاتك ".
فإِن قلتَ: لمَ خصَّ " يحى " ﵇ بقوله " مصدِّقًا بكلمةٍ من الله " مع أن كل واحدٍ من المؤمنين، مصدِّقٌ بجميع كلمات الله تعالى؟
قلتُ لأن معناه مصدِّقًا بـ " عيسى " الذي كان وجودُه بكلمة من الله تعالى وهو قولُه: كنْ من غير أبٍ في الوجود أو المرتبة، وكان تصديق يحى لعيسى أصدَق من تصديق كل أحدٍ به.
١٥ - قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الكِبَرُ وَامْرَأَتِي عاقِرٌ. .) .
قدَّم هنا ذكر " الكِبَرِ " على ذكرِ المرأة، وعكس في " مريم " لأن الذَكَر مقدَّمٌ على الأنثى، فقدَّم كبَره هنا وأخَّر ثَمَّ لتتوافق الفواصل في " عتيًّا، وَسَوِيًّا، وعشيًّا، وصبيًّا " وغيرها.

1 / 85