32

ফাতেহুর রহমান

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

তদারক

محمد علي الصابوني

প্রকাশক

دار القرآن الكريم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৩ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

তাফসির
يعقلون "، " لا يعلمون "؟ قلتُ: لَأنَّ الآية هنا نزلت في كفارٍ نقضَ بعضهم العهد، وجحد بعضهم الحقَّ، ولم يجتمع هذان الأمران في غير هذه السورة. ٤٤ - قوله تعالى: (وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الملَكَيْن) أي من السِّحر، فهو معطوفٌ على السِّحر قبله، وسوَّغ عليه تغايُرهما لفظًا، والمَلَكان أنزلهما الله تعالى لتعليم السِّحر، ابتلاءً منه للناس. فإِن قلتُ: هذا يدلّ على جواز تعليم السحر، فلا يكون حرامًا؟ قلتُ: الحرامُ تعليمُه ليُعمل به، لا ليُجتنب فإِنه جائزٌ، كما لو سُئل إنسانٌ عن الزِّنا، لزمه بيانه للسائل ليعرفه فيجتنبه. ٤٥ - قوله تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ في الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ. . . إلى: لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) .

1 / 35