31

ফাতেহুর রহমান

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

তদারক

محمد علي الصابوني

প্রকাশক

دار القرآن الكريم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৩ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

তাফসির
فإن قلتَ: لمَ قالَ هنا " لَنْ " وفي الجمعة " لا "؟ قلتُ: لأنَّ " لَنْ " أبلُغ في النفي منْ " لا "، حتى قيل: إنَّها لتأبيد النفي، ودعواهم في البقرة بالغةٌ قاطعة، وهي كونُ الجنَّةِ لهم بصفة الخلوص، فناسب ذكْرُ " لَنْ " فيها. ودعواهم في " الجمعة " قاصرةٌ مردودة، وهي زعمهم أنهم أولياء الله، فناسبَ ذكرُ " لا " فيها. ٤٢ - قوله تعالى: (وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا. .) . فإن قلتَ: لمَ خُصُّوا بالذّكر، مع دخولهم في الناس في قوله تعالى: " ولتجدنَّهم أحرصَ النَّاسِ على حَيَاةٍ "؟ قلتُ: لشدَّة حرصهم على الحياة، لِإنكارهم البعث. ٤٣ - قوله تعالى: (بَلْ أَكْثَرُهُم لَا يُؤْمِنُونَ) . إن قلتَ: لمَ قال هنا " لا يؤمنون " وفي غيره " لا

1 / 34