فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

হাসান ইবনে আলী আল-ফাইউমি d. 870 AH
68

فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

তদারক

أ. د. محمد إسحاق محمد آل إبراهيم

প্রকাশক

المُحقِّق

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

জনগুলি

وكتب منه عدة نسخ بخطه المنسوب الذي جوَّده ظنا على البسراطي المقسي، قرأه على العامة بالجامع المشار إليه، وزاد اعتناؤه به حتى حصل فوائد في شرح كثير من أحاديثه التقطها في طول عمره من بطون الكتب (^١). وقال في الجواهر والدرر: وكان أكثر أهل العصر اعتثاءً بهذا الكتاب (^٢). كثرة موارده في الكتاب، فقد اعتمد على مصادر من أمهات الكتب في شروح الحديث، والرجال، وتراجم الصحابة، والأحكام الفقهية، والتفسير، واللغة، والكلام على بعض مواضيع مصطلح الحديث. سلاسة عبارته وقربها من الفهم، وخاصة للعامة. أنه شرحٌ لاكثر كتب الترغيب والترهيب انتشارًا وأكثرها صحة، لذا كانت الحاجة ماسة لإخراجه للمكتبة الإسلامية. نقله عن كتب مخطوطه أو مفقودة، مثل: المستوفى في أسماء المصطفى لابن دحية الكلبي. أنَّه قد نقل عنه طائفة من أهل العلم ممن جاء بعده، مثل: ١ - محمد الفضيل الشبيهي الإدريسي الزرهوني في الفجر الساطع على الصحيح الجامع. ٢ - إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي في روح البيان. وقد مر معنا شيء من ذلك في مبحث إثبات نسبة الكتاب لمؤلفه.

(^١) الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي ٣/ ١١١. (^٢) الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر للسخاوي، ص ٧١٣.

1 / 68