فتح الكريم اللطيف في شرح باكورة التعريف بالمهم من التصريف

মুহাম্মদ ইবনে আবদুল্লাহ আল-মাকশী d. Unknown
64

فتح الكريم اللطيف في شرح باكورة التعريف بالمهم من التصريف

فتح الكريم اللطيف في شرح باكورة التعريف بالمهم من التصريف

জনগুলি

وغيرُ ما مَرَّ مِنَ المكسورِ ... يُفْتَحُ في المصدرِ دُونَ زُورِ واكْسِرْهُ مِنْ ظرفِ الزمانِ والمكانْ ... وما سِوى هذا شُذُوذهُ استبانْ
الشرح قال: (وغيرُ ما مَرَّ) أي: وغير ما تقدم من واوي الفاء، ومعتل اللام (مِنَ المكسورِ) أي: مما تُكسر عين مضارعه كـ"ضرب يضرِبُ" (يُفْتَحُ في المصدرِ) أي: أنه يؤتى بالمفعَل منه بالفتح دالًا على المصدر فتقول: "ضربَ زيد مَضرَبًا حسنًا - أي: ضربًا -. وقوله: (دُونَ زُورِ) أي: دون كذب. قال: (واكْسِرْهُ مِنْ ظرفِ الزمانِ والمكانْ) أي: ويؤتى بالمفعِل منه بالكسر دالًا على الزمان والمكان، فتقول: "رمضان مضرِبُ زيد -أي: زمان ضربه- وهذا مضرِبُ زيد - أي: مكان ضربه-. قال: (وما سِوى هذا شُذُوذهُ استبانْ) أي: وما خرج عن القواعد السابقة فإنه شاذ يحفظُ ولا يقاس عليه، نحو: "عصَى" فالقياس هو الفتح في المصدر الميمي؛ لأنه معتل اللام، فيقال: معصَيَة -بفتح الصاد -، ولكن لم يُسمع إلا الكسر شذوذًا - معصِية -. ومثل: "سجَدَ" فالقياس فيها هو الفتح: "مسجَد"؛ لكون فائها ليست واوًا، ولامها ليست معتلة، ومضارعها ليس مكسور العين، ولكن لم يُسمع فيها إلا الكسر.

1 / 64