فتح الكريم اللطيف في شرح باكورة التعريف بالمهم من التصريف

মুহাম্মদ ইবনে আবদুল্লাহ আল-মাকশী d. Unknown
62

فتح الكريم اللطيف في شرح باكورة التعريف بالمهم من التصريف

فتح الكريم اللطيف في شرح باكورة التعريف بالمهم من التصريف

জনগুলি

فصلٌ في بناءِ المَفْعَلِ والمَفْعِلِ ما لمْ يَكنْ كَسْرٌ لِآتيهِ لَزِمْ ... فمنهُ مَفْعَلٌ بفتحٍ قدْ وُسِمْ
الشرح فصلٌ في بناءِ المَفْعَلِ والمَفْعِلِ عقد الناظم هذا الفصل في بناء المفعَل - بفتح العين - والمفعِل - بكسر العين-، الذي يقال له: "المصدر الميمي" لكونه مبدوءًا بميم زائدة. قال: (ما لمْ يَكنْ كَسْرٌ لِآتيهِ لَزِمْ فمنهُ مَفْعَلٌ بفتحٍ قدْ وُسِمْ) أي: أنّ الفعل الذي لا يجب كسر عين مضارعه كـ "ذهب" فإنه يؤتى بالمفعَل منه بالفتح دالًا على المصدر والمكان والزمان، ويفرَّق بينها بالقرائن، فتقول: "ذهب زيدٌ مذهَبًا حسنًا - أي: ذهابًا حسنًا-، وهذا مذهَبُ زيد - أي: مكان ذهابه- ورمضان مذهَبُ زيد -أي: زمان ذهابه". وقوله: (لِآتيهِ) أي: لمضارعه. وقوله: (وُسِمْ) أي: عُلِم.

1 / 62