47

فتح الكريم اللطيف في شرح باكورة التعريف بالمهم من التصريف

فتح الكريم اللطيف في شرح باكورة التعريف بالمهم من التصريف

জনগুলি

وساكنًا صِلْهُ بهمزٍ كُسِرا ... إنْ فُتِحَ الآتِيْ كذا إِنْ كُسِرا واضْمُمْهُ ممَّا ضُمَّ أَصليًّا ........ ... ..............................................
الشرح وإلى هذا أشار الناظم بقوله: (وساكنًا صِلْهُ بهمزٍ كُسِرا إنْ فُتِحَ الآتِيْ كذا إِنْ كُسِرا) أي: أنَّ الحرف الذي يلي حرف المضارعة إذا كان ساكنًا فصِلْهُ بهمزة وصل مكسورة إذا كان المضارع مفتوحًا أو مكسورًا. وقوله: (إنْ فُتِحَ الآتِيْ) أي: المضارع. قال: (واضْمُمْهُ ممَّا ضُمَّ أَصليًّا) أي: وضُمّ همزة الوصل إذا كانت عين الفعل المضارع مضمومةً بضمة أصلية، مثال ذلك: "ينصُرُ، يقتُلُ، ينظُرُ، يكتُبُ، يدعُو"، فهذه أفعال مضارعة مضمومة العين، فتقول في فعل الأمر منها: "اُنصُرْ، اُقتُلْ، اُنظُر، اُكتُبْ، اُدْعُ". وقوله: (ممَّا ضُمَّ أَصليًّا) احتراز مما لو كانت ضمةُ عين المضارع ضمة عارضة، فإنه يؤتى بهمزة الوصل مكسورة، لأن العارِضَ ضعيفٌ لا يُخرِجُ عن الأصل، فتقول: "اِمشُوا" بكسر همزة الوصل، مع أن عين الفعل المضارع المسند إلى واو الجماعة مضمومة "يمشُون"، ولكنّ هذه الضمة عارضة لأجل واو الجماعة.

1 / 47