============================================================
ال و يعرف الألوان ويفرق بينها ثم ذهب بصره بالمرة . وكان إذا مشى لم يحتج إلى قائد يقوده، وكان له لحية سوداء حسنة مدورة.
وقال ابن الشعار أيضا : " وحدثنى قال : لما شرعت فى الاشتغال ال بكتاب "الفخرى " فى الحساب واجتهدت فى دراسته وحفظه على الشيخ ال اى المعالى ثارت على السوداء وبقيت مدة مريضا بها فلما أبللت من ذلك ال انتثرت لحيتى جميعها ولم تعد إلى ما كانت عليه، وكان خفيف العارضين دا خالطه الشيب قليلأ".
6 أقوال العلماء فيه : إذا رجعنا إلى ما كتبه العلماء عن أبى العباس وجدناه قليلا جدا لا يشفى غلة ، وهذا يدل على أن كثيرا من العلماء لم يكن يعرف عن ابن الخباز هذا إلا النزر اليسير، وقليل منهم الذى اطلع على آثاره وقدره حق قدره. ومع ذلك فقد امتدحه بعضهم وأثنوا عليه بما هو - إن شاء الله أهله فقد قال فيه تلميذه ابن الشعار (1) : "برز على أقرانه وفاق أبناء زمانه وبرع فى ذلك وتمهر تمهر المجتهدين... ثم قال : وصار شيخ وقته و حبر مصره، ولم ير فى زماننا أسرع حفظا منه، ولا اكثر استحضارا للأشعار والنوادر والحكايات واللطائف" وقال: "وهو غاية فى الذكاء والفهم، سريع الخاطر فى نظم الشعر، قوى الروح فى وقت القراءة، عليه يشغل الناس.0." وقال الذهبى (2) : "صاحب التصانيف الأدبية00." (1) عقود الجمان : 153/1 ، 154.
(2) العبر: 159/5.
পৃষ্ঠা ৮