============================================================
وأقبل عليه بالكلية فحفظ أولأ الكتاب العزيز، وقرأ " التنبيه" لأبى إسحاق الشيرازى حفظا جيدا. ثم ترقى إلى العلوم الأدبية وتردد إلى اعة من أدباء الموصل): وقال التاج ابن مكتوم (1) : 8 ... ونشأ على محبة العلم والأشتغال فيه والنظر فى فنونه من النحو والعروض والقوافى والفرائض والحساب.0.
وغير ذلك فبرع فى جميع ذلك وصار معدودا من علماء عصره" وقال ابن الشعار وغيره (2) : "وحفظ عدة من الكتب المحررة فى النحو والأدب واللغة والأشعار العربية منها كتاب الإيضاح" "والتكملة" (2) لأبى على الفارسى، وكتاب " المفصل" لأبى القاسم الزمخشرى، وكتاب "الكافى فى علم العروض والقوافى" لأبى زكريا التبيزى، وكتاب مجمل اللغة لأبى الحسين بن فارس الرازى، وكتاب "الفخرى " فى الحساب) ثم قال أيضا: 0 ثم إنه يحفظ من أشعار العرب الجاهلية والإسلام ال والمولدين والمحدثين ما لا يحصى".
أوصافه الخلقية: قال ابن الشعار (4) : كان رجلا أسمر اللون ممتلىء البدن مدور اللحية. وقال أيضا: وذكر لى: أنه كان فى بدع آمره له بصر يسير (1) تحفة الأريب: 226/1.
(2) عقود الجمان : 154/1 (3) ينظر أيضا: تحفة الأريب : 226/1.
(4) عقود الجمان : 154/1
পৃষ্ঠা ৭