قيل له:
يا غافل! لو جهلت هذا لما ضرك جهله.
وإذا جهلت ما يجب عليك علمه والعمل به لم تعذر بجهلك، وكنت عاصيا لله عز وجل بجهلك ما يجب عليك.
ثم يقال له:
إذا أنت ألزمت نفسك طلب هذا العلم الواجب اللازم لك، في حين الغنى والفقر، وحين الصحة والسقم، وفي حين الحضر والسفر.
لم نأمن بعد ذلك أن ترد عليك أمور لم يتقدم العلم بها، يلزمك أن تطلب العلم لها مع ورودها عليك، ولو كنت طلبت علمها قبل أن تبتلى بها، فإن أفضل .. .. واجب عليك، فإن قال مثل ماذا؟
قيل له: .. .. كما يتخلف .. .. ، والحج بعد فعليك واجب، أن تسعى إلى العلماء حتى تعلم كيف (تحج).
-وأيضا مثل الطلاق والنكاح، ومن يحل تزويجها ممن يحرم تزويجها.
-ومثل الخصومات التي تجري بين الناس في الحقوق.
পৃষ্ঠা ৯৩