ইংরেজি দর্শন শত বছরে (প্রথম অংশ)

ফুয়াদ জাকারিয়া d. 1431 AH
99

ইংরেজি দর্শন শত বছরে (প্রথম অংশ)

الفلسفة الإنجليزية في مائة عام (الجزء الأول)

জনগুলি

Opus Majus » في ثلاثة مجلدات)، ولكن الأهم من ذلك كله أنه تحمس للدفاع، بالكلمة المقروءة والمكتوبة معا، عن الوضعية، ولنشر تعاليم كونت، فمنذ عام 1865 أعد طبعة لجزء كبير من المجلد الأول من «مذهب في السياسة الوضعية

Système de Politique Positive »، وهو الكتاب الرئيسي الثاني لكونت في ترجمة إنجليزية

3

تمت في الأعوام 1875-1879 بفضل الجهود المتعاونة التي بذلها هو نفسه كما بذلها هاريسون وبيسلي وكونجريف، وكان قبل ذلك قد دافع عن «وحدة حياة كونت ومذهبه» (1866) ضد هجوم مل، ثم نشر بعد ذلك «خمس مقالات في الدين الوضعي» (1882)، وساهم بنصيب كبير في «التقويم الجديد لعظماء الرجال

New Calendar of Great Man » الذي نشره هاريسون في 1892، ففي هذا المؤلف الأخير وحده، الذي كان نظيرا إنجليزيا لكتاب كونت «التقويم الوضعي

Calenderier Positiviste »، أسهم بكتابة 164 سيرة، وبعد وفاته جمعت له «مقالات وخطب» ونشرت في عام 1907. وكانت مواهب بريدجز، من حيث هو مفكر، تفوق مواهب هاريسون، غير أنه كان ميالا إلى الدرس التأملي المتعمق، مع سعة اطلاع كبيرة، وكان يفتقر إلى الحماسة الإصلاحية والنشاط العملي الذي كان لدى هاريسون منه نصيب كبير.

أما إدوارد سبنسر بيسلي

E. S. Beesly (1831-1915) وهو العضو الثالث في الحلف، فقد عمل، بعد تخرجه في الجامعة، في التدريس فترة ما، وعين عام 1860 أستاذا للتاريخ في الكلية الجامعية «يونيفرستي كوليدج

University College » بلندن، وقد وجه نشاطه الأكبر لمكافحة الظلم الواقع على الطبقات الاجتماعية الضعيفة، فقد كان يمثل لصالحهم قضية الحق العام والعدالة الاجتماعية بحماسة المصلح الصادق، وذلك في محاضراته وكتيباته ومقالاته في المجلات، كذلك نشر بعض الأعمال الأدبية، وقام بنصيب في نشر الطبعة الإنجليزية لكتابي «السياسة الوضعية» و«التقويم الوضعي».

وهكذا فإن الحركة الوضعية نمت في إنجلترا من البذرة التي بذرت في «وادم كوليدج»، وكان مركز هذه الحركة هو «الجمعية الوضعية بلندن» التي أسست عام 1767، على نمط الجمعية الوضعية التي أسسها كونت عام 1848، وفي عام 1870 حصلت الجمعية على مبنى في شارع «تشابل» (وهو شارع «كوندويت

অজানা পৃষ্ঠা