ইংরেজি দর্শন শত বছরে (প্রথম অংশ)
الفلسفة الإنجليزية في مائة عام (الجزء الأول)
জনগুলি
ويرتبط توماس براون
Thomas Brown (1778-1820) - تلميذ ستيوارت وخليفته في إدنبرة - بالمدرسة الاسكتلندية ارتباطا وثيقا، وإن لم يكن قد قبل جميع أفكارها، ويمثل موقفه الفلسفي نوعا من التوفيق بين الاتجاهات الترابطية في المذهب التجريبي الأقدم عهدا، وبين الآراء الحدسية عند ريد، وهو بذلك يمثل معبرا بين فلسفة الموقف الطبيعي (الإدراك المشترك) وبين المذهب التجريبي المتأخر، وبالتالي المذاهب النفسية لدى جون وجيمس مل، وبين
Bain
وسبنسر، وكانت أهم مساهماته في ميدان الفلسفة جهوده في مشكلتي الإدراك الحسي والعلية، وهي جهود أدت أحيانا إلى اتخاذه موقفا معارضا بعنف لموقف ريد؛ فعلى الرغم من أنه التزم الافتراض القائل بوجود مبادئ اعتقادية حدسية معينة، فإنه ازداد اقترابا من آراء المذهب الحسي فيما يتعلق بمشكلة الإدراك الحسي، ومن آراء هيوم فيما يتعلق بالعلية، مع رفضه النتائج الشكاكة التي انتهى إليها هيوم. وقد تناول المشكلة الأخيرة في مؤلف شامل خاض فيه مناقشة نقدية مع هيوم، وقد ظهرت الطبعة الأولى لهذا المؤلف عام 1805، وظهرت طبعته الثالثة، التي زيدت زيادة كبيرة في 1817، بعنوان: «بحث في العلاقة بين العلة والمعلول
An Inquiry Into the Relation of Cause and Effect .
وكان براون مفكرا أقوى بكثير من ستيوارت، وكانت لديه ملكات نقدية سليمة، وقد أبدى - منذ ذلك الوقت المبكر - اهتماما ب «كانت» وكتب عن فلسفته أول الأبحاث التي ظهرت بالإنجليزية (وقد نشر في المجلد الأول من «مجلة إدنبرة
Edinburgh Review »، في 1802، وكان - مثل ستيوارت - معلما فلسفيا مبجلا ناجحا، وإلى هذه الصفة يرجع - في المحل الأول - ذلك النجاح الأدبي غير العادي الذي أحرزته محاضراته في إدنبرة، وقد نشرت هذه المحاضرات بعد وقت قليل من وفاته السابقة للأوان بعنوان: محاضرات في فلسفة الذهن البشري
Lectures on the Phil of the Human Mind (1820)، وطبعت، في مدى ثلاثين عاما، ما لا يقل عن تسع عشرة طبعة.
أما السير جيمس ماكنتوش
Sir James Mackintosh (1765-1832) فكانت علاقته بأفكار المدرسة الاسكتلندية أقل وثوقا، ولقد أحرز - بوصفه سياسيا ومؤرخا - شهرة تفوق شهرته بوصفه فيلسوفا. والمؤلف الوحيد الذي يستحق من أجله أن يذكر هنا هو: «بحث في تقدم الفلسفة الأخلاقية، ولا سيما في القرنين 17، 18
অজানা পৃষ্ঠা