জামিউল সহিহের উপর উদ্ভাসিত প্রভাত
الفجر الساطع على الصحيح الجامع
জনগুলি
4264- يا ابن ذي الجناحين: يشير بذالك إلى قوله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله(1): ( هنيئا لك أبوك يطير مع الملائكة في السماء) ه، وذلك أنه عوض بالجناحين عن قطع يديه، حيث أخذ اللواء بيمينه فقطعت، ثم أخذه بشماله فقطعت، ثم احتضنه فقتل رحمة الله عليه ورضوانه، قال ابن حجر: ( ولا مانع من حمله على ظاهره)(2)؛ وروى البيهقي أن جناحي جعفر كانا من ياقوت(3)، وما للسهيلي هنا معترض(4) . 4266- دق: انقطع.
...4267،4268- أغمي على عبد الله... إلخ: في مرض لم يمت منه. وا كذا: أي وا عضداه، وا عزاه، وا ظهراه، كما في روايات(1). أنت كذا : استفهام إنكاري، زاد في رواية: إن ملكا رفع عليه مرزبة من حديد، وجعل يقول: أنت كذا، فلو قلت نعم لقمعني، وفي أخرى: أأنت جبلها، أأنت عزها، وفي أخرى: فنهاها عن البكاء عليه، وبها تظهر النكتة في قوله: " فلما مات" أي في غزوة مؤتة. " لم تبك عليه": امتثالا لأمره الأول، وبهذه الزيادة، وهي قوله: " فلما مات لم تبك عليه"، تظهر النكتة في إدخاله هذا الحديث في هذا الباب، ويتجه الرد على من قال: لا مناسبة لدخوله فيه، لأن عبد الله / لم يمت من ذلك المرض(2).
46- " بعث النبي صلى الله عليه أسامة إلى الحرقات من جهينة"
الحرقات بطون من جهينة.
পৃষ্ঠা ৪০