195

জামিউল সহিহের উপর উদ্ভাসিত প্রভাত

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

4197- أتى خيبر: أي قريبا منها. خرجت اليهود: إلى زروعهم. بمساحيهم: جمع مسحاة، آلة الحفر. ومكاتلهم: قففهم. والخميس: أي الجيش، سمي خميسا لأنه خمسة أقسام: مقدمة وساقة وميمنة وميسرة وقلب. خربت خيبر: قال السهيلي: ( يؤخذ منه التفاؤل، لأنه - صلى الله عليه وسلم - لما رأى آلة الهدم، أخذ منه أن مدينتهم تخرب) ه(4)؛ ابن حجر: ويحتمل أن يكون قاله بطريق الوحي، ويؤيده/ قوله: " إنا إذا نزلنا بساحة قوم... إلخ"(5) ه؛ ثم إن هذا اقتباس من القرآن، وصرح بجوازه ابن عبد البر وابن رشيق(6) والقاضي عياض والباقلاني(7) ، ونقل الخطيب عن الإمام مالك أنه كان يستعمله، ونقل الشيخ داود الباخلي اتفاق المالكية والشافعية على جوازه، غير أنهم كرهوه في الشعر خاصة.

وقال السيوطي: (أجمع أئمة مذهبنا على جوازه)(1).

4198- صبحنا خيبر: يعني أنهم أتوها ليلا وناموا بقربها، ثم صبحوها أي أتوها صباحا. ينهيانكم: فيه جواز جمع اسم الله مع اسم غيره في ضمير واحد، وراجع كتاب الإيمان. رجس: حرام.

4199- مناديا: هو أبو طلحة. فأكفئت: ( قال ابن التين: صوابه فكفئت: قال الأصمعي: كفأت الإناء قلبته ولا يقال أكفأته)(2).

4200- قتل النبي صلى الله عليه المقاتلة: أي من تعرض لقتاله منهم بعد أن حاصرهم بضع عشرة ليلة. وسبى الذرية: أي والنساء، وقسم الأموال، وأراد أن يجلي باقيهم من الأرض، فقالوا دعنا نصلحها، فمن عليهم - صلى الله عليه وسلم - وأبقاهم عمالا بالأرض ليس لهم فيها ملك، وهذا يدل على أن خيبر فتحت عنوة كما جزم به ابن عبد البر وغيره، وقال السيوطي: ( إنه الأصح)(3).

পৃষ্ঠা ১৩