وجميع الأزهار تحيا وكل ما تنبت الأرض
يصير ناميا لأنك تشرق
فهي نشوى أمامك
وجميع الماشية تطفر على أقدامها
والطيور تطير في المستنقع من الفرح
وأجنحتها التي كانت مطوية تنتشر
مرفوعة لآتون الحي تعبدا
أنت يا خالق ...
10
ففي هذه الأناشيد نرى قوة عالمية ملهمة لم توجد من قبل، لا في الفكر المصري القديم ولا في فكر أية مملكة أخرى، فهي تشمل في مداها العالم كله، ويقول الملك: إن الاعتراف بسيادة إله الشمس العالمية كان هو كذلك أمر عالمي، وإن جميع البشر يعترفون بسلطانه. وكذلك قال الملك عنهم في لوحة الحدود العظيمة:
অজানা পৃষ্ঠা