رواه الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان (1).
81 وقال (صلى الله عليه وآله): «من قرأ فاتحة الكتاب فكأنما قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان».
82 وقال النبي (صلى الله عليه وآله): «إن القوم ليبعث الله عليهم العذاب حتما مقضيا، فيقرأ صبي من صبيانهم من كتاب الله: الحمد لله رب العالمين فيدفع الله عنهم العذاب بذلك أربعين سنة».
83 وقال (صلى الله عليه وآله): «أم القرآن تجزي عن غيرها، ولا تجزي عنها غيرها».
84 وقال (صلى الله عليه وآله): «فاتحة الكتاب شفاء من كل سقم».
85 وقال (صلى الله عليه وآله): «من أتى منزله، فقرأ سورة الحمد والإخلاص، نفى الله عنه الفقر، وكثر خير بيته».
رواه الخمسة بهذا السياق اليافعي في الدر (2).
86 عن خارجة بن الصلت رضى الله عنه، عن عمه قال: أقبلنا من عند النبي (صلى الله عليه وآله)، فأتينا على حي من العرب، فقالوا: أعندكم دواء؟ فإن عندنا معتوها في القيود، فجاءوا بالمعتوه في القيود، فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية، أجمع بزاقي ثم أتفل، فكأنما نشط من عقال، فأعطوني جعلا، فقلت: لا، فقالوا: سل النبي (صلى الله عليه وآله)، فسألته، فقال: «كل، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق».
رواه ابن السني (3). وروى الثعلبي وعنده: فجعل عمي يقرأ أم القرآن ويجمع بزاقه، فإذا فرغ منها بزق ثلاث مرات (4).
87 عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب» (5).
88 عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال:
أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أنادي أن لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب (6).
পৃষ্ঠা ৬১