رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم (1).
77 عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه، قال:
بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سرية ثلاثين راكبا، فمررنا بأناس من الأعراب، فسألناهم أن يضيفونا، فأبوا، فلدغ سيدهم فأتونا، فقال أحدكم: أحد يرقي من العقرب؟ قلت:
نعم، أنا، ولكن لا أرقيه، يعني إلا أن تعطونا غنما، فأعطونا ثلاثين شاة، فقرأت عليه فاتحة الكتاب سبع مرات، فبرأ، فقبضنا الغنم، فعرض في أنفسنا منها، فكففنا عنها حتى أتينا النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: «وما علمت أنها رقية، أقسموها وأضربوا لي معكم بسهم».
رواه البخاري ومسلم وغيرهما (2).
78 عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «قال الله: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل- وفي رواية: فنصفها لي ونصفها لعبدي- فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: الرحمن الرحيم قال: أثنى علي عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين قال: مجدني عبدي، وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل».
رواه مسلم (3).
79 عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إذا وضع العبد جنبه على فراشه وقال: بسم الله، وقرأ فاتحة الكتاب، أمن من شر الجن والإنس، ومن كل شيء، وهي تعدل ثلث القرآن».
رواه أبو الشيخ الأصفهاني.
80 عن عبد الملك بن عمير رضى الله عنه مرسلا، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء».
পৃষ্ঠা ৬০