375

ফাদাইল তাকালাইন

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

জনগুলি

والسواد الذي فيه من المحو» قال: فأخبرنا كم بين المشرق والمغرب؟ قال (عليه السلام): «مسيرة يوم للشمس، فمن قال غير ذلك فقد كذب» (1). قال: أفرأيت ذا القرنين أنبيا كان أو ملكا؟

قال (عليه السلام): «لا واحد منهما، ولكنه كان عبدا صالحا، أحبه الله تعالى فأحبه، وناصح الله تعالى فناصحه الله، دعا قومه إلى الهدى، فضربوه على قرنه، فمكث ما شاء الله تعالى، ثم دعاهم إلى الهدى، فضربوه على قرنه الآخر، ولم يكن له قرنان كقرن الثور». قال: فالبيت المعمور ما هو؟ قال (عليه السلام): «ذلك الضراح فوق سبع سماوات تحت العرش، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون إليه إلى يوم القيامة». قال: فأخبرنا عن قوله تعالى: قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (2) قال (عليه السلام): «أولئك القسيسون والرهبان». ومد أمير المؤمنين (عليه السلام) صوته وقال: «ما أهل النهر غدا منهم ببعيد»، قال: وما خرج أهل النهر بعد، وقيل: إنه قال:

كان أهل حروراء منهم، وقال: والله يا أمير المؤمنين لا أسأل أحدا سواك، ولا آتي أحدا غيرك (3). قال (عليه السلام): «إن كان الأمر إليك فافعل»، فلما خرج أهل النهر خرج معهم ثم رجع تائبا وقال: ذكرت الحديث (4).

1045 وعن حماد بن إبراهيم رضى الله عنه: أن أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) جمع الدنيا والآخرة في خمس كلمات، كان يقول: «اللهم إني أسألك من الدنيا وما فيها ما أسدد به لساني، وأحصن به فرجي، وأؤدي به أمانتي، وأصل به رحمي، وأتجر به لآخرتي» (5).

1046 وعن داود بن أبي عمرة رضى الله عنه، قال: قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): «خمس خذوهن عني :

لا يخافن أحد منكم إلا ذنبه، ولا يرجون إلا ربه، ولا يستحي من لا يعلم أن يتعلم، ولا يستحي من يعلم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: الله أعلم. إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان، وإذا ذهب الرأس ذهب الجسد» (6).

পৃষ্ঠা ৪০৫