ফাদাইল তাকালাইন
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
জনগুলি
المبطلون، وسمع المنادي المرهب ينادى في عرصاتها، ما أبين الحق لذي عينين! شهد على ذلك العقل إذا خرج من أسر الهوى وسلم من علائق الدنيا- وفي رواية: والمعرفة إذا تخلصت عن قيد المنى- تزودوا من مصالح الأعمال، وكذبوا الآمال بالآجال، فقد دنا النقلة والزوال» (1).
1044 وعن أبي الطفيل رضى الله عنه، قال: شهدت عليا (عليه السلام) وهو يخطب ويقول: «سلوني سلوني، فو الله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به، فإن تحت الجوانح مني لعلما جما، سلوني عن كتاب الله عز وجل ما منه آية إلا وأنا أعلم بليل أو نهار، أم بسهل نزلت أم بجبل- وفي رواية قال: ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت، وأين نزلت، وعلى من نزلت- إن ربي عز وجل وهب لي قلبا عقولا ولسانا طلقا».
فقام ابن الكواء، فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن قول الله تعالى: والذاريات ذروا قال: «الرياح». قال: فما فالحاملات وقرا ؟ قال علي (عليه السلام): «ثكلتك أمك»- أو قال: ويلك- سل تفقها ولا تسأل تعنتا، سل عما يعنيك، ودع ما لا يعنيك» قال: لا والله ما سألت إلا وهو يعينني، قال (عليه السلام): «هن السحاب» قال: فالجاريات يسرا ؟ قال (عليه السلام):
«السفن» قال: فالمقسمات أمرا قال (عليه السلام): «الملائكة» قال: فأخبرنا عن قوله تعالى:
والسماء ذات الحبك قال (عليه السلام): «ويحك، ذات الخلق الحسن» قال: فأخبرنا عن قوله تعالى: وأحلوا قومهم دار البوار (2) قال (عليه السلام): «أولئك قريش، كفيتموهم يوم بدر» قال:
فأخبرنا عن هذه المجرة التي في السماء، قال (عليه السلام): «هي أبواب السماء التي صب الله تعالى منها الماء المنهمر على قوم نوح» قال: فأخبرنا عن قوس قزح، قال (عليه السلام): «ثكلتك أمك لا تقل: قوس قزح، قزح هو الشيطان، ولكنها قوس الله تعالى، هي علامة كانت بين نوح النبي (عليه السلام) وبين ربه تعالى وتقدس، وهي أمان لأهل الأرض من الغرق».
قال: فأخبرنا عن هذا السواد الذي في القمر، قال (عليه السلام): «سأل أعمى عن عمياء، أما سمعت الله عز وجل يقول: وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل (3) فذلك محوه،
পৃষ্ঠা ৪০৪