تحت بعدها نون-: هي الأمة المغنية.
41 عن ابن أبي مليكة رضى الله عنه، قال: قال عبيد الله بن أبي يزيد: مر بنا أبو لبابة فاتبعناه حتى دخل بيته، فدخلنا عليه، فإذا رجل رث الهيئة يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن».
قال: فقلت لابن أبي مليكة: يا أبا محمد، أرأيت إن لم يكن حسن الصوت؟ قال:
يحسنه ما استطاع.
رواه أبو داود (1).
وروى الشيخ الإمام أبو بكر الكلاباذي ولفظه: «من لم يتغن بالقرآن فليس منا» قال:
يجوز أن يكون معناه: من لم يتفرج عن غمومه، ولم يكتف مما يلهيه عن كربه، ويسله عن همومه، ويطرد وحشاته بقراءة القرآن، والتفكر فيه والتدبر له، فليس منا، أي: ليس ذلك من أوصافنا، ولا تشبه بنا حلية وصفة وإن كان منا نحلة وملة.
42 عن سعد بن وقاص، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فأبكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنوا به، فمن لم يتغن بالقرآن فليس منا».
رواه ابن ماجة (2).
43 عن جابر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله».
رواه ابن ماجة أيضا (3).
44 عن أم سلمة، أم المؤمنين: كانت تنعت قراءة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قراءة مفسرة، حرفا حرفا.
رواه الترمذي وأبو داود والنسائي (4).
পৃষ্ঠা ৫১