ফাদাইল বায়ত মাকদিস
فضائل بيت المقدس لابن المرجى المقدسي
জনগুলি
أخبرنا محمد بن عدي بن الفضل، قال: أبنا أبو الحسن علي بن محمد بن صغير، قال: ثنا الحسن بن رشيق، قال الحسين بن حميد بن موسى العكي، قراءة عليه، قال: ثنا وثيمة بن موسى، قال: ثنا ابن إسحاق، قال: ثنا أبو إلياس، عن وهب قال: لما أوحى الله تعالى إلى داود في بناء مسجد بيت المقدس بعد أن سأل ربه فأذن له، كان لرجل مسكين من بني إسرائيل فيه حق، فقال لهم: إنكم تريدون أن تبنوا على حقي، وأنا رجل ضعيف مسكين، وهذا موضع بيدري، أجمع فيه طعامي، وكان يرفق بي حمله إلى منزلي لقربه، فإن بنيتم في موضعي أضررتم بي. قال: وهو طيب النفس أن يسلمه إليهم، ولكن يريد أن يعلم استكانتهم عند البلاء، قالوا: فأنت تعلم أن ما أخذ من بني إسرائيل الأولة فيه حق مثل حقك، فأنت تحلهم وسرهم، فذهب فشكاهم إلى داود، وقالوا: خاصموا الرجل، فقال لهم الرجل: تريدون شكر الله تعالى بظلمي. فلما سمع داود قولهم وقوله، فقال: ما أراكم يا بني إسرائيل تستكينوا لله تعالى، ولا أرى البلاء يضعضعكم. قال: فتبيعه بحكمك. فقال: ما تعطيني؟ قال: أملؤه إن شئت غنما أو بقرا أو إبلا. فقال له الرجل: يا نبي الله، زدني فإنما تشتريه لله تعالى. قال: احتكم، فإنك لا تسألني شيئا إلا أعطيتك. قال الرجل: ابني عليه حائطا فأتني، ثم املأه لي ذهبا. قال داود: نعم، وهو في الله قليل. قال: فالتفت الرجل إلى داود قال: يا نبي، قد علم الله تعالى لمغفرة ذنب من ذنوبي، وذنوب هؤلاء أحب إلي من ملء الأرض ذهبا، فكيف يظن هؤلاء أني أبخل عليهم وعلى نفسي، بما) أرجو به المغفرة لذنوبي وذنوبهم، ولكني اختبرت ما عندهم في شكر نعم الله عليهم، وقد جعلتها لله تعالى. فأقبلوا بعد ذلك على بناء بيت المقدس، وباشره داود بنفسه، ينقل الصخرة على عاتقه، ويضعه بيده في موضعه.
38 - باب فضل كرسي سليمان صلى الله عليه وسلم الذي بين يدي قبة
يعقوب وأن الدعاء فيه مستجاب
পৃষ্ঠা ১৬৯