ফাদাইল বায়ত মাকদিস
فضائل بيت المقدس لابن المرجى المقدسي
জনগুলি
أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن بندار الشيرازي، بقراءتي عليه بمكة، قلت له: أخبركم الشيخ أبو الحسن أحمد بن إبراهيم العبقسي بمكة ، بباب الندوة، فأقر به، قال: أبنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله الديبلي، قال: ثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن بشر بن عاصم قال: أراد عمر -رضي الله عنه- أن يزيد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان للعباس بن عبد المطلب دار إلى جنبه، فقال عمر للعباس: بعنيها. فقال العباس: لا أبيعها. فقال عمر للعباس: إذا آخذها. فقال العباس: لا تأخذها. قال: فاجعل بيني وبينك من شئت. قال: فجعل بينهما أبي بن كعب، فأتوه فأخبروه الخبر، فقال أبي: إن الله تعالى أوحى إلى سليمان بن داود: أن ابن بيت المقدس، فكانت أرضا لرجل، فاشتراها منه سليمان، فلما أباعه إياها قال له الرجل: هذه خير أم ما أعطيتني؟ قال: بل ما أخذت منك خير. قال: فإني لا أجيز. فناقضه البيع، ثم اشتراها الثانية فقال مثل ذلك، فقال: بل هذه خير. فناقضه البيع، ثم اشتراها الثالثة فصنع مثل ذلك، حتى قال له سليمان: احتكم ما شئت على أن لا تسألني. قال: فاحتكم اثنى عشر ألف قنطار من الذهب، فاستكثر ذلك سليمان -عليه السلام- (واستعظمه، فأوحى الله تعالى إليه: إن كنت تعطيه من عندك فذلك، وإن كنت تعطيه من رزقنا فأعطه حتى يرضى. قال أبي: فإني أراها للعباس. فقال العباس: أما إذ قضيت بها لي، فقد جعلتها صدقة للمسلمين.
وقال غير سعيد بن عبد الرحمن: ثنا سفيان، عن بشر بن عاصم، عن سعيد بن المسيب قال: لما أراد عمر أن يوسع المسجد.
পৃষ্ঠা ১৬৭