Efforts of Muslim Scholars in Criticizing the Bible from the 8th Century AH to the Present "Review and Critique"
جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس من القرن الثامن الهجري إلى العصر الحاضر "عرض ونقد"
জনগুলি
(١) القضاة: من أيام إبراهيم إلى أيام موسى لم يكن نظام للقضاء؛ بل كان رب كل العائلة هو قاضى العائلة، ولما قام موسى وقاد بني إسرائيل قصده الناس في حل مشاكلهم فكان يجلس للقضاء من الصباح إلى المساء كل يوم، فلما رآه حموه على تلك الحال أشار عليه بانتخاب قضاة من رؤساء الأسباط والعشائر ممن عندهم الأمانة وخوف الله فيعلمهم الفرائض والشرائع ويقيم منهم رؤساء ألوف ورؤساء مئات ورؤساء خماسين ورؤساء عشرات فيقضون للشعب كل حين، وسن لهم موسى شريعة للقضاء كتبها لهم ووضعها أمامهم (قاموس الكتاب المقدس ص ٧٣٥ - ٧٣٧). (٢) هو: كاهن عاد من بابل إلى القدس مع زروبابل وكان يلقب بالكاتب وعمل مستشارًا لإمبراطور الفرس "ارتحتثستا" نال عفوه عن اليهود وسمح لهم بالعودة إلى القدس عام ٤٥٨ أو ٤٥٧ ق. م حمل معه أموالًا كثيرة أثناء عودته من أجل بناء الهيكل (قاموس الكتاب المقدس ص ٦٢١). (٣) هو: اسم موآبي ربما كان معناه "جميلة" وهي فتاة موآبية تزوجت أولًا بمحلون بن اليمالك من سبط يهوذا، ولما مات زوجها لصقت بحماتها نعمى ورافقتها إلى بيت لحم اليهودية تاركة شعبها وبيت أبيها في موآب ...؛ وكذا صارت ضمن سلسلة نسب داود والمسيح وسفر راعوث يحتوي على قصة راعوث الفتاة الجميلة لما مات زوجها ظلت مع حماتها وذهبتا إلى بيت لحم وكانتا في أشد حالات الفقر فخرجت راعوث إلى الحقول لتلتقط ما يتبقى وراء الحصادين فالتقطت من حقل بوعز وهو غني فتزوجها بعد ذلك (انظر: قاموس الكتاب المقدس ص ٣٩٠، ٣٩١. (٤) هو: اسم أحد الذين عادوا من السبي، ومن بابل إلى أورشليم مع زربابل وسفر نحميا هو السفر السادس عشر من أسفار العهد القديم وهو تتمة لسفر عزرا (قاموس الكتاب المقدس ص ٩٦١، ٩٦٢). (٥) هو: اسم عبري ولا يعرف معناه على وجه التحقيق، ويقول بعضمهم أنه قريب من اللفظ العربي آيب فربما يعني الراجع إلى الله أو التائب، وهو أحد رجال العهد القديم الأبرار وكان يقطن أرض عوص وكان يعيش في بيئة شبيهة ببيئة الآباء الأولين وفي ظروف مماثلة لظروفهم وكان يقيم بالقرب من الصحراء في زمن كان يقوم فيه الكلدانيون بغزوات في الغرب (أيوب ١/ ١٧) ولايمكن تعيين تاريخ كتابة السفر على وجه التحقيق (قاموس الكتاب القدس ص ١٤٦ - ١٤٨). (٦) سمي السفر بذلك الاسم لأنه يحوي مجموعة من الأغاني تنشد بمصاحبة المزامير فهذا السفر يناظر ما يعرف في العربية بالتهاليل والتواشيح والتسابيح وبعض المزامير طقوس دينية وبعضها يتصل بالأعياد الإسرائيلية وأكثر المزامير ترجع إلى داود فله وحده ثلاث وسبعون مزمورًا وبالسفر مزامير أخرى لسليمان ولآساف الذي كان رئيس المغنين في عهد داود وتنسب بعض المزامير لموسى (اليهودية د/ أحمد شلبي ص ٢٤١، ٢٤٢).
1 / 100