167

جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية

جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية

প্রকাশক

دار الصميعي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى-١٤١٦ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٦ م

জনগুলি

وقسم التوحيد إلى قسمين:
توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية؛ وقال: إن المقصود ببعثة الأنبياء إنما هو الثاني ...) .
٢٥ - وقال هذا القضاعي الوثني أيضًا هاذيًا في أئمة الإسلام * ولا سيما شيخ الإسلام، ورميهم بدائه، محرفًا تلك الآيات الصريحة الناصعة على اعتراف المشركين بتوحيد الربوبية:
(وقول هؤلاء المغرورين إن الكافرين الذين بعث لهم الرسل - كانوا قائلين بتوحيد الربوبية، وأن آلهتهم لا تستقل بنفع ولا ضر؛ وإنما كان شركهم بتعظيم غير الله بالسجود والاستغاثة به والنداء له، والنذر، والذبح له - إنما هو قول من لم يعرف «التوحيد» ولا «الشرك» ولا «المعقول» ولا «المنقول» ....، ولا ألم بتاريخ الأمم قبل البعثة) .
٢٦ - وعنون ابن مرزوق بقوله: (الإله هو الرب والرب هو

1 / 186