122

جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية

جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية

প্রকাশক

دار الصميعي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى-١٤١٦ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٦ م

জনগুলি

وقد مر معنا: أنه روي عن ابن عباس ﵁: «لكل شيء لباب ولباب القرآن حواميم»؛ وخلاصة الحواميم السبعة في ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ .
بل العبادة سر خلق الإنس والجن؛ قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: ٥٦]، وهي سر بعثة جميع الرسل والأنبياء قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء: ٢٥]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦]، ثم ذكر عدة آيات أخرى للبرهنة على ذلك، ورمز إليها بالأرقام، وأنه أول ما دعا إليه الرسل ﵈ أممهم:
انظر الأعراف ٥٩، ٦٥، ٧٣، ٨٥ وهود ٢٦، ٥٠، ٦١، ٨٤ ومريم ٤١، ٤٤، والشعراء ٧٠ - ٧٢ والعنكبوت ١٦، ١٧، ٣٦ والصافات ٨٥ -

1 / 137