الحمد حمدا يبقى ولا يفنى، ولك الحمد حمدا تضع لك السماء أكنافها (1)، والأرضون أثقالها، ولك الحمد حمدا تسبح لك السماوات ومن فيها، والأرض ومن عليها، ولك الحمد يا رب على ما هديتنا وعلمتنا ما لم نكن نعلم، وكان فضلك - اللهم - علينا عظيما.
اللهم إن رقابنا لك بالتوبة خاضعة، وأيدينا إليك بالرغبة مبسوطة، لا عذر لنا فنعتذر، ولا قوة لنا فننتصر. اللهم صل على محمد وآل محمد وأعذنا أن تخيب آمالنا وتحبط أعمالنا .
اللهم جد بحلمك على جهلنا، وبغناك على فقرنا، واعف عنا وعافنا، وتفضل علينا، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " (2).
اليوم السابع:
قال أبو عبد الله عليه السلام: " هذا يوم مختار فاعمل فيه ما تشاء وعالج ما تريد، ومن عمل (3) الكتابة في هذا اليوم اكملها حذقا (4)، ومن بدأ فيه بالعمارة والغرس والنخل حمد أمره في ذلك، ومن ولد فيه كان صالح التربية موسعا عليه
পৃষ্ঠা ৯৬