============================================================
ي يحدث عن مهلهل بن بموت بن المزرع : فلما وردت بغداد ثاث مرة ، ذلك فى سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة ، وطلبت شعر أبى نواس من عند النيبختيين فقضيت وطرى من النظر فيه دلوفى على هذا الرجل : 11).
و يبدو أن حمزة كان كثير القصد لبغداد ، طويل الإقامة بها ، إذ أن الكثرة الكاثرة من أساتذته الذين ذكرهم فى كتبه ، أو الذين ذكرهم أبو نعيم والسمعانى ف ترجمته كانوا من سكانها ، يضاف إلى ذلك أن حمزة كان معنيا ججمع شعر نواس ، وقد قضى أبو نواس معظم حيانه فى بغداد ، وتوفى دون أن يجمع شره ، بل تركه مبعترا فى الأمواز والبصرة ومصر وبغداد ، فكان من الضرورى ان يكرر حمزة الذهاب إلى بقداد ، وأن بطيل إقامته بها ، ليتسنى له أن يتتبع شعر هذا الشاعر فى مظانه المختلفة، وقد ذكر حمزة فى ديوان أبى نواس اماء بعض العلماء الذين التى بهم فى هذه المدينة ، واستعد منهم بعض قصائد ابي نواس وأخباره ، كهلهل بن يموت بن المزرع ، واين الأنبارى ، وعلى بن سليمان الأخفش . وبعض آل نوبختالذين كان أبو نواس على اتصال وثيق بهم، فأمدوا حمزة ببعض قصائده وأخباره.
فوخه : اخذ حمزة عن كثير من الأئمة المشاهير فى علوم اللغة والأدب والتاريخ والستة ، وكان بعض هؤلاء العلماء مواطنا له بأصبهان : وكثير منهم من ساكنى بقداو وقد ذكر كل من السمعانى وأبى نعيم فى ترجمته أسماء الرجال الذين كان حمزة بروى عنهم : وكانوا من الحفاظ ورجال السنة ، وهم : 1 - عبدان بن أحمد الأهوازى الجواليقي ، وكان إماما فى الحديث، وأحد الجفاظ المجودين المكثرين ، وتوفى بعسكر مكرم سنة 306ه .
2- أبو جفر محمد بن جرير الطبرى ، المحلث الفقيه المقرئ المؤرخ (1) ديوان أب نواس 124، مدر الباب القالث مفر من مورة سنهد النكرطات بجامعة الدول المربية
পৃষ্ঠা ১৩