دروس للشيخ العثيمين
دروس للشيخ العثيمين
জনগুলি
حكم وصف مكة بـ (المكرمة) والمدينة بـ (المنورة)
السؤال
هل لفظ (المكرمة) وصفًا لـ مكة، أو (المنورة) وصفًا لـ المدينة من البدع؟ وهل الأفضل أن يقال: مكة المكرمة المحرمة والمدينة النبوية أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
الجواب
لا أعلم أن مكة توصف بـ مكة المكرمة في كلام السلف، وإنما يقال: مكة فقط، وكذلك المدينة لا توصف بأنها منورة في كلام السلف وإنما يسمونها المدينة، لكن حدث أخيرًا بأن يقال في مكة: المكرمة، ويقال في المدينة: المنورة، ومكة سماها الله ﷾ بلدًا آمنًا، وسماها بلدًا محرمًا، كما قال سبحانه ﴿إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا﴾ [النمل:٩١]، وكذلك مباركة، وأما المدينة فهي لا شك المدينة النبوية وأنها طيبة كما سماها النبي ﷺ بـ طيبة، لكن الناس اتخذوها عادة أن يقولوا: المدينة المنورة ومكة المكرمة، وليتهم يقولون: مكة فقط والمدينة فقط؛ لأننا لسنا أشد تعظيمًا لهذين البلدين ممن سلفنا.
1 / 29