দুরর আল-হিকাম

আল-তাআলিবি d. 429 AH
39

দুরর আল-হিকাম

درر الحكم

প্রকাশক

دار الصحابة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

প্রকাশনার স্থান

طنطا

فَإنَّك كالدُّنيا نهابُ صُرُوفَها ونوسِعُها ذمًاّ ونحنُ عبيدُها [قال] ابن أبي عُيَيْنَةَ: إذا نحن أُبْنا سالمين بأنفُس كرام رَجَتْ أمرًا فَخَابَ رَجاؤُها فأَنْفُسَنا خيرُ الغنيمةِ إنَّها تؤوب وفيها ملؤُها وَحَياؤُها قال ابن عباس ﵄: لو قنعَ النَّاس بأرزاقهم قُنُوعهم بأوطانهم ما شكا عبد رزقه. قيل: ثلاثة يخبّلْنَ العقل: الخصومة الدائمة، والدين الفادح، والمرأة السليطة. قال حكيم: من ذا الذي بلغ جسيمًا فلم يَبْطَرْ، واتبع الهوى فلم يَعْطَبْ؟ وجاور النساء فلم يُفْتَنن؟ وطلب إلى اللئام فلم يهُن؟ وواصل الأشرار فلم يندم؟ وصحب السلطان فدامت سلامته؟!! قال رسول الله ﷺ: "منهومان لا يشبعان: طالب علمٍ، وطالب دنْيا". (١) قيل: ثلاثة تَضُرُّ بأربابها: الإفراط في الأكل اتكالًا على الصحة، والتفريط في المل اتكالًا على القدرة، وتكلفُ ما لا يطاق اتكالًا على القوة. قيل: عشرة يقبحُ في عشرة: ضيق الذرع في الملوك، والغدر في الأشراف، والكذب في القُضاة، والخديعةُ في العلماء، والغضب في الأبرار، والحرص في الأغنياء، والسفهُ في الشيوخ، والمرض في الأطباء، والتَّهزَّى في الفقراء،

(١) حديث صحيح. أخرجه ابن أبي خيثمة (١٤١) في العلم، والطبراني (١٠٣٨٨) في الكبير والحاكم (١/٩٢) وصححه، وأقره الذهبي، وغيرهم. [الدار]

1 / 56