* قال يحيى بن الحسين: وكان أمير المؤمنين عليه السلام يقنت بلعن رجال يسميهم بأسمائهم، منهم معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وأبو الأعور السلمي، وأبو موسى الأشعري.
وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلى بالناس آخر صلاة صلاها في مرضه الذي قبض فيه وعليه شملة خيبرية عاقدا بين طرفيها في قفاه.
وبإسناده عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((إن سركم أن تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم. ومن ذلك ما يروى أنه أتى ببني مجمم فقال: من يؤمكم؟ قالوا: فلان. فقال: لا يؤمنكم ذو جرأة في دينه)).
وبإسناده عن علي عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لا تزال أمتي يكف عنها ما لم يظهروا خصالا: عملا بالرياء، وإظهار الرشا، وقطع الأرحام، وترك الصلاة في جماعة، وترك هذا البيت أن يؤم، فإذا ترك هذا البيت أن يؤم لم يناظروا)).
وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((كان يغرز عنزة ثم يصلى إليها)) وهي الحربة.
وبإسناده عن علي عليه السلام قال: ((كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة كبر ولم ينتظر شيئا)).
পৃষ্ঠা ৬৬